وجدت دراسة جديدة أن الرياضة قد تكون سيّئة لصحة البعض، بعد أن خلص الباحثون إلى أن نحو 10% من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة ساء وضعهم بالنسبة لواحدة على الأقل من المعايير المتعلقة بأمراض القلب التي تشمل ضغط الدم، ومستوى الأنسولين، ونسبة البروتين الدهني مرتفع الكثافة.


وجد باحثون بجامعة لويزيانا، بعد تحليل بيانات لها علاقة بست دراسات حول التمارين الرياضية الشديدة التي شملت 1687 شخصاً، أن نحو 7% من الاشخاص ساء وضعهم بالنسبة لاثنين من المعايير على الأقل، لكن الباحثين قالوا إنهم لا يعرفون السبب.

وقال الباحث المسؤول عن الدراسة كلود بوشارد، quot;إن السبب وراء هذه النتائج غير معروف حتى الآنquot;، مشيراً إلى أن quot;الأمر غريب للغايةquot;، فيما وصف مايكل لوير، من المعهد الوطني للقلب والرئة والدم بـquot;المثيرة والجيّدةquot;.

وأشار الباحثون إلى ضرورة أن يواصل الناس ممارسة الرياضة كالسابق، لكن عليهم أيضاً أن يخضعوا لفحص دوري لعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب. وقالوا إن الأدوية لا تفيد الجميع، والأمر ينطبق أيضاً على الرياضة، وبالتالي فهو غير مفاجئ.
وأشار العلماء إلى أنه حتى لو لم يحصل الشخص على الفائدة المطلوبة المتعلقة بعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، إلا أن أسباب أخرى تدفع لممارسة هذه التمارين وهي الصحة العقلية وتحسين الأداء البدني. وقال بوشارد quot;لا يمكن إصدار بعض التوصيات الخاصة لأننا ما زلنا لا نعرف لماذا يحصل هذاquot;.