وجد العلماء أن المواد المستخدمة في رذاذ الاسمرار، والذي ينظر اليه على انه أكثر أمانا من الأجهزة الالكترونية مثل quot;سرير الاسمرارquot;، قد يكون ضاراً بالرئتين.

أظهرت دراسة طبية حديثة أن رذاذ الاسمرار قد يحتوي على ثنائي هيدروكسي أسيتون، وهي مادة تؤدي إلى تفاقم حالات صحية مثل الربو، ويمكن بعد ذلك استيعابها في مجرى الدم.
وأشارت الفحوصات المخبرية على خلايا هذه المادة الكيميائية، أنها يمكن أن تسبب تغييرات في الحمض النووي، على الرغم من عد تنفيذ التجارب على البشر حتى الآن.
ويقول الدكتور لين غولدمان، عميد كلية الصحة العامة والخدمات الصحية بجامعة جورج واشنطن quot;إن هذه المادة تحتوي على إمكانات لما يسمونه خلق طفرات أو تغيير الحمض النووي في الخلايا الحية، والتي تعتبر مشكلة خطيرة وتحتاج إلى مزيد من الدراساتquot;.
وأضاف: quot;ما نحن قلقون منه ليس لون الاسمرار الذي يسببه الرذاذ، بل ما يحدثه من ضرر في أعماق الجلد، حيث أن الخلايا الحية قد تتغير فتحدث ظفرة بعد ذلك في الحمض النوويquot;. وأضاف quot;انني قلق جدا من احتمال أن تكون هذه المواد مسؤولة عن الاصابة بسرطان الرئةquot;.