تم الكشف عن أن شركتي أبل ومايكروسوفت عقدتا اتفاقاً سرياً يقضي بعدم مقاضاة بعضهما البعض فيما يتعلق بانتهاك براءات اختراع الهواتف الذكية، وذلك كجزء من قضية تواجه فيه شركة سامسونغ الكورية الجنوبية اتهامات بتقليد الآيفون والآيباد.

استمعت محكمة في وادي السيلكون إلى أن أبل ومايكروسوفت أبرمتا اتفاقاً بشأن تقنياتهما، ووضعا فقرة شرطية تنص على أن الهواتف المحمولة التي تعمل بنظام ويندوز لا يجب أن تبدو كالهواتف التي تعمل بنظام iOS ، وهي الفقرة التي تعرف بـ quot;مكافحة التقليدquot;. وهذا هو الكشف الأحدث في سياق تلك القضية التي عصفت بصناعة التكنولوجيا من خلال الكشف عن أمور غير مسبوقة وراء ستار السرية الذي تستعين به شركة أبل. وأوردت في هذا السياق صحيفة التلغراف البريطانية عن بوريس تيكسلر، مسؤول براءات الاختراع في أبل، قوله :quot; ليس هناك حق فيما يتعلق بتلك البراءات الخاصة بالتصميمات لتطوير أشكال مقلدة من أي نوعquot;. وقال تيكسلر للمحكمة إن أبل حاولت أن تبرم صفقة مماثلة، وتحظر التقليد من جديد، مع سامسونغ عام 2010، لكن المفاوضات آلت بينهما بالفشل، ما جعلهما يحتكمان إلى القضاء.
ومع دخول الخلاف المحتدم بين الشركتين العملاقتين، أبل وسامسونغ، أسبوعه الثالث، كشفت أبل عن الطريقة التي توصلت من خلالها إلى أن منافستها سامسونغ قد تكون مطالبة بدفع مبلغ يصل إلى 2.75 مليار دولار كتعويض لها جراء ما لحق بها من أضرار. وأوضحت أبل أن ربع مبيعات سامسونغ من الحواسيب اللوحية والهواتف الذكية، التي قدرت قيمتها بـ 30.4 مليار دولار، في أميركا، جاء نتيجة تقليد غير شرعي للآيفون والآيباد.