كشف موقع التواصل الاجتماعيعن خطط لاستخدام صور بورفايل فضلا عن صور مؤشَّرة سابقا لاقتراح تأشيرات جديدة. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن ارين ايغان مسؤولة قسم الخصوصية في شركة فايسبوك ان اضافة صور بروفايل المشتركين يجعل من الأسهل على المستخدمين ان يتعرفوا على الصور التي يظهرون فيها.


تتعرف سمة Tag Suggest التي اطقها فايسبوك على الوجوه الموجودة في صور حُملت حديثا على موقع التواصل الاجتماعي بمقارنتها مع صور سابقة جرى تأشيرها. وتُستخدم برمجية التعرف على الوجوه لبناء نموذج أو شكل على أساس ملامح الشخص مثل المسافة بين العينين والأنف والأذنين.

ولا تُبنى هذا الأشكال على فايسبوك إلا لأشخاص جرى تأشير صورهم من قبل. ويستطيع مستخدمو فايسبوك ان يمحوا تأشير صورهم التي ينشرها مستخدمون آخرون ولن تُستخدم هذه الصور لبناء شكل جديد.

اثارت خطة فايسبوك موجة احتجاجات من المدافعين عن الخصوصية الذين حذروا قائلين ان المستخدم لن يعود لديه خيار للافلات من برمجية التعرف على الوجوه التي أطلقها موقع التواصل الاجتماعي العملاق.
وفي محاولة لتهدئة المستخدمين نشرت شركة فايسبوك عددا من الايضاحات بشأن سياستها في مجال استخدام المعلومات قائلة ان استخدام صور البروفايل لاقتراح تأشيرات عليها يهدف الى تعزيز سيطرة المستخدم على المعلومات المتعلقة به وعلمه بها.

وقالت الشركة في توضيح عمل برمجية التعرف على الوجوه ان تحميل الصورة على فايسبوك قد يثير السؤال quot;هل تريد تأشير هذه الصورة لاصدقائك؟quot; وإذا جرى تأشير الصورة يُبلَّغ صاحبها بنشر صورة له ليتمكن من الاطلاع عليها وابداء رأيه فيها. وتعتمد الخطوة التالية على المستخدم الذي يستطيع ان يزيل التأشير على صورته أو يطلب من الشخص الذي نشرها ان يزيل الصورة اصلا.

ولفتت شركة فايسبوك الى ان سمة التأشير المقترح للصور بالارتباط مع برمجية التعرف على الوجوه ليست متوفرة في كل بلد ، مثل بلدان الاتحاد الأوروبي. وكانت برمجية التعرف على الوجوه موضع جدل منذ البداية. وأُطلقت البرمجية على فايسبوك في عام 2011 تلقائيا بمعنى ان المستخدم يستطيع البقاء خارجها إذا كانت هذه رغبته.
ثم أُجبر الموقع على تعطيل اداة التعرف على الوجوه ومحو المعلومات التي جُمعت عن المستخدمين الأوروبيين في تشرين الأول(أكتوبر) 2012 بعد تحقيق اجرته السلطات التي تراقب الالتزام بضوابط الخصوصية في ايرلندا والمانيا. وما زالت تقنية التعرف على الوجوه معطلة في اوروبا ولكنها تلاقي رواجا في الولايات المتحدة.

وفي معرض التعليق على تغييرات اخرى مقترحة في سياسة فايسبوك بشأن استخدام المعلومات قالت الشركة ان شيئا لم يتغير فيما يتعلق باستخدام اسماء الأشخاص وصور البروفايل والمحتوى والمعلومات ذات الصلة بالاعلانات أو المحتوى التجاري. وأكد موقع التواصل الاجتماعي انه لا يتقاسم معلومات العضو الخاصة من دون موافقته.