أغلقت شركة والت ديزني الاستوديو الذي كانت تنتج فيه لعبة أبيك ميكي بولاية تكساس.


كانت لعبة أبيك ميكي محاولة من الشركة العملاقة في الصناعة الترفيهية لتقديم ميكي ماوس في حلة تواكب عصر الألعاب التفاعلية ولكن محاولتها لم تتكلل بالنجاح.وأكدت ديزني غلق الاستوديو الذي كان يعمل في مدينة اوستن عاصمة ولاية تكساس فيما امتنعت متحدثة باسم الشركة عن تحديد عدد الذين سيفقدون فرص عملهم بغلق الاستوديو. ولكن الاستوديو أعلن في عام 2011 ان عدد العاملين فيه يبلغ نحو 140 شخصا.

وكان كثيرون في صناعة العاب الفيديو فوجئوا في عام 2007 عندما استملكت ديزني شركة جانكشن بوينت من مصمم الألعاب وارن سبكتر. واعتُبر قراره الانضمام الى شركة اعلامية تقليدية مثل ديزني تزكية لاستراتيجيتها في دخول صناعة العاب الفيديو باستثمار كبير.

وسلمت ديزني مصير شخصيتها الايقونية بيد سبكتر لتحويل أول قصة من قصص ميكي ماوس ينقذ فيها الفأر المحبوب اسعد رقعة على الأرض من الدمار الى لعبة الكترونية باسم ابيك ميكي. وكان أداء quot;ابيك ميكيquot; في عام 2010 جيدا نسبيا لا سيما وان اللعبة لم تكن متوفرة إلا على جهاز وي من نينتندو. وبلغت مبيعاتها 2.8 مليون نسخة في العالم. ولكن نسختها التالية في عام 2012 باءت بالفشل ، كما نقلت صحيفة لوس انجيليس تايمز عن مصادر قريبة من اللعبة. ومنذ أُطلقت اللعبة في تشرين الثاني(نوفمبر) الماضي بلغت مبيعاتها 1.1 مليون نسخة فقط حتى الآن رغم توفرها على جميع اجهزة الشركات الكبيرة. وكانت تقييمات النسخة الجديدة من ابيك ميكي سلبية بعكس تقييمات اللعبة الأصلية.

وجاءت مبيعات ابيك ميكي 2 المخيبة للآمال في وقت اخذت شركة ديزني تعيد النظر باستراتيجيتها في قطاع العاب الفيديو وتركيز الكثير من مواردها على منصة جديدة باسم انفينتي Infinity ستُطلق في حزيران(يونيو) المقبل بحشد من شخصيات ديزني المعروفة. وأكد مدير قسم ألعاب الفيديو في الشركة جون بليزانتس ان ديزني لا تخطط لانتاج ألعاب فيديو غير انفينتي وامتنع عن التعليق على مستقبل شركة جانكشن بوينت. ولكن سبكتر وجه رسالة وداعية مؤثرة بعد غلق استوديو جانكشن بوينت الذي انشأه عام 2005.