بينما إشتهرت الملكتان كليوباترا ونفرتيتي بالروعة والجمال، فقد كان هذا أمراً طبيعياً في مصر القديمة، حيث كانت السيدات تستعن بالصابون، الكريم، الماكياج، العطور الفخمة والزيوت.
فإليكِ بعض العناصر التي تعد من أهم أسرار جمال ذلك العصر الرائع، وهي الأسرار التي كانت تستعن بها النساء للحصول على بشرة ناعمة مشرقة:

* زيت اللوز: مفيد على صعيد المكونات والرائحة، فهو يساعد على مكافحة جفاف وشيخوخة الجلد.

* نبات الحِلبة: كان يستخدمه المصريون للحصول على بشرة أكثر نعومة، وغالباً ما كان يستخدم في أقنعة الوجه. كما كان هناك إعتقادات بأن المشروب الذي يتم إعداده من بذور هذا النبات يمكنه أن يحفز نمو الثديين وأن يزيد من إدرار لبن الأمهات.

* الصابون: الذي كان يُصنَّع من زيوت الحيوانات وزيوت الخضروات والملح.

* الحليب: كان تستخدمه الملكات في الإستحمام، لأنه مصدر غني بحمض اللبنيك الذي يفيد في تقشير وتجديد بشرتهم.

* نبات الألوة فيرا الطبي: كان يُستَخدَم في الأساس لمعالجة الجروح والحروق. وكانت تؤمن كليوباترا بقوى البحر الميت، لذا قيل إنها سافرت من مصر إلى هناك لإنشاء منتجع خاص بها. هذا وتحتوي مياه البحر الميت على مواد معدنية غنية، تساعد على علاج مشكلات البشرة، مثل الأكزيما والصدفية. كما تحتوي على طين ومواد معدنية أخرى، تمتصها البشرة بشكل مباشر، فتعمل على تغذيتها وتجديدها.