بهدف اختبار قدرته على اختراق النظام الأمني لشبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك، ومن دون أية نوايا مبيتة سوى الحصول على مكافأة مالية، أقدم خبير فلسطيني على قرصنة الصفحة الشخصية لمدير الشبكة التنفيذي مارك زاكربرغ، بعد أن تجاهلت المجموعة رسائله المتكررة تجاه الثغرة الأمنية.


نيويورك (الويلايات المتحدة): تعرضت الصفحة الشخصية على quot;فيسبوكquot; لمارك زاكربرغ المدير التنفيذي لموقع التواصل الاجتماعي، للقرصنة من قبل خبير معلوماتي أراد أن يلفت الانتباه إلى شائبة في النظام الأمني للمجموعة، على أمل الحصول على مكافأة. ومن عادات المجموعة أن تكافئ الخبراء الذين يلفتون انتباهها إلى الشوائب في نظامها الأمني، لكن الباحث الفلسطيني خليل شريتيح الذي أراد لفت نظر المجموعة إلى الثغرة بعدما تجاهلت هذه الأخيرة الرسائل التي وجهها لها، قد تخطى الحدود عندما قرصن صفحة مارك زاكربرغ.

وأخبر الخبير الفلسطيني أنه نشر أولا شريط فيديو لأغنية أنريكه إغليسياس على صفحة ساره غودن إحدى صديقات مارك زاكربرغ بعد إبلاغ المجموعة بهذا الخلل وهي قد تجاهلت رسالته. ثم قرر أن ينشر مباشرة رسالة على صفحة مديرها التنفيذي. وكتب خليل شريتيح ما مفاده quot;عزيزي مارك، يؤسفني التعدي على خصوصية صفحتك ونشر رسالة عليها، لكن لم يكن أمامي خيار آخر بعد جميع التقارير التي أرسلتها إلى فريقكquot;.

وردت المجموعة على هذه الرسالة بتعطيل حساب خليل، وتوجيه رسالة له لإعلامه بأن المشكلة قد حلت. وكشف أحد الناطقين باسم المجموعة أن quot;فيسبوكquot; لم تتجاهل التقارير التي قدمها خليل شريتيح، لكن هذا الأخير لم يعط ما يكفي من التفاصيل وسياسة الموقع واضحة في هذا الشأن. فمن غير المقبول إظهار الثغرات على صفحات المستخدمين من دون موافقتهم.