وافقت مؤسسة الخدمة الصحية البريطانية على فحص جيني جديد يمكن أن يجنب الآلاف من النساء العلاج الكيميائي المضني والمؤلم. هذا الأسلوب الجديد يساعد في الكشف عن مرض السرطان قبل أن يصبح في مراحله المتقدمة ويستعصي علاجه.


قال البروفيسور بيتر جونسون، من معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إنه يمكن لعشرات الآلاف من النساء المصابات بسرطان الثدي، أن يتجنبن العلاج الكيميائي كل عام ، وذلك بفضل الإختبار الجيني الجديد. باستطاعة الأطباء استخدام الاختبار الجيني لمعرفة ما إذا كان من المرجح أن ينتشر السرطان في باقي أجزاء جسم المريض أم لا، وبالتالي معرفة ما إذا كان من الضروري اللجوء إلى العلاج الكيميائي السام.

وقالت البروفيسور كارول لونجسون من المعهد الوطني للصحة و التفوق السريري، إن الفحص الذي وافقت عليه مؤسسة الخدمة الوطنية quot;يمثل خطوة هامة إلى الأمام بالنسبة للمرضىquot; ويساهم في تجنب العلاج الكيميائي وأعراضه الجانبية المزعجة بما في ذلك الغثيان والأرق، وفقدان الشعر والتعب. وأضافت: quot;هذا الاختبار هو مثال عظيم على تأثير العلم على مرضى السرطان عن طريق التأكد من أنهم يحصلون على العلاج الصحيحquot;، مشيرة إلى أن الفحص الجيني يساعد الأطباء على التنبؤ بشكل أفضل بخطر انتشار سرطان الثدي.