كثيرا ما يسلط الضوء على فعالية الفاكهة والخضار في محاربة الأمراض السرطانية والوقاية منها، إلا أن نبتة في غابات أستراليا المطيرة ذاع صيتها بشكل مفاجئ لفعاليتها الكاملة في محاربة الخلايا السرطانية بشكل شبه تام وفي غضون ساعات فقط.


&كشف علماء استراليون في معهد البحوث الطبية في كوينزلاند عن نتائج فعالة لأبحاث أجريت على فاكهة "بلاش وود" وهي من فصيلة التوت البري ، لمحاربة بعض أمراض السرطان . النتبة التي تنمو فقط في شمال غابات كوينزلاند المطيرة من شأنها ان تزيد من الأمل في شفاء البشر من بعض الأمراض السرطانية الشائعة الانتشار. وأكد الباحثون أن هذا الدواء قد يساهم في علاج70% من الأورام السرطانية لدى الحيوانات، ومن المتوقع أن يظهر فاعلية مماثلة على البشر.


وقام العلماء في معهد البحوث الطبية بتصنيع عقار تجريبي من الحبوب المستخرجة من النبتة البرية، التي تنمو حصرا في أقصى شمال غابات كوينزلاند، وسخر الدواء لعلاج الأورام السرطانية الصلبة في تجارب تسبق المرحلة السريرية.

ووجدت الدراسة التي يقودها الدكتور غلين بويل ان حقنة واحدة من الدواء كانت كفيلة في مكافحة عدة أورام وبفعالية واضحة. ونقلت صحيفة الديلي مييل عن&بويل ان الحقنة أظهرت نتائج فعالة في محاربة أمراض سرطان الجلد، فضلا عن سرطانات الرأس والعنق والقولون. ونجح الدواء في تعطيل حيوية نشاط الخلايا السرطانية وبعد أربع ساعات فقط على تلقي المريض حقنة الدواء تم تدمير الورم بشكل شبه كامل.
ولفت بوين الى ان عقار EBC – 46&&تمكن من تخفيز الخلايا لقطع الدم عن الورم وبالتالي الحد من تطوره ومن ثم تدميره، وان صحت نتائج البحث بشكل شبه كامل فان نبتة التوت البرية هذه سيكتب لها الشهرة من أوسع الأبواب.