مع ارتفاع عدد الأثرياء في الصين بوتيرة سريعة، بدأت ملامح هذه الثروة تظهر خارج سور الصين العظيم وفي الولايات المتحدة الأميركية تحديدا، حيث يرسل الأثرياء أبناءهم لتلقي تعليمهم الجامعي في أشهر المؤسسات الأكاديمية في العالم.
&
ومن ملامح هذه الثروة طبعا السيارات الفاخرة التي وجد فيها بناء الأثرياء وسيلتهم لعيش ما يسمى بـ"الحلم الاميركي" بعيدا عن عيون السلطات المحلية.
&
من اللامبورغيني إلى مازيراتي مرورا بفيراري وبنتلي، عشرات السيارات الفاخرة التي تتجول في شوارع كاليفورنيا، حيث يعيش معظمهم في مدينة بفرلي هيلز الشهيرة.

وكشف موقع "فواكاتيف" جانبا من حياة هؤلاء الشبان، الذي يعيشون حياتهم بصخب في حفلاتهم الخاصة وخلف مقود سياراتهم الباهظة. ولفت الموقع إلى هوس هؤلاء الطلاب باستعراض ممتلكاتهم وسياراتهم وحتى صديقاتهم. وكانت شركة بنتلي أعلنت تضاعف مبيعاتها هذا العام لزبائن صينيين توازيا مع ارتفاع عدد الأثرياء في الشرق الأقصى.
&
ويوجد حاليا 235 ألف تلميذ صيني في أميركا وحدها، وغالبا ما تحاول الحكومة الصينية إخفاء طريقة حياة الأثرياء خارج الصين عبر تشجيعهم على عيش حياتهم بعيدا عن الأضواء، فتراهم يتنقلون إلى جامعاتهم بسيارة عادية ولكن حفلاتهم الخاصة تحفل بالسيارات الفارهة التي لا تظهر إلا في المناسبات.

&