استعان علماء أميركيون بإحدى تقنيات العلاج الجيني لتطوير أجهزة بيولوجية تضبط نبضات القلب من خلايا عضلة القلب، وهي الأجهزة التي قد تستخدم مع الإنسان خلال 3 أعوام.


قال العلماء إن الأجهزة البيولوجية، التي اختبرت على الخنازير، قد تساعد الرضع الذين يولدون بمرض يعرف بـ "إحصار القلب"، وهو عبارة عن اضطراب في تنظيم معدل نبضات القلب. ومعروف أن أجهزة ضبط نبضات القلب هي أجهزة إلكترونية تستخدم نبضات كهربائية لتنظيم ضربات القلب. وأظهرت بحوث جديدة أن الخلايا غير المتخصصة في القلب يمكن تحويلها لأجهزة طبيعية تعني بضبط نبضات القلب مع إضافة جين اسمه TBX18.

وقال الباحث الرئيسي في هذا الكشف دكتور ادواردو ماربان، مدير معهد سيدارز-سيناي للقلب في لوس أنغلوس بالولايات المتحدة، إنهم تمكنوا لأول مرة من تطوير جهاز بيولوجي لضبط نبضات القلب باستخدام طرق لا تستدعي التدخل الجراحي، كما أنهم أظهروا أن ذلك الجهاز البيولوجي الجديد يمكنه تلبية متطلبات الحياة اليومية المختلفة.& وتابع دكتور ماربان حديثه بالقول :" وأظهرت لنا النتائج التي توصلنا إليها أنه مع القيام بمزيد من البحوث، ربما سيكون بوسعنا تطوير علاج بيولوجي طويل الأمد بالنسبة للمرضى".