وجدت دراسة حديثة أن التقليل من تناول البروتين والإكثار من تناول الكربوهيدرات أمر قد يعمل بشكل رئيسي على إطالة العمر وتحسين الصحة بشكل عام.


ثبت من تجارب أجريت على فئران تجارب أن تغيير مزيج البروتينات والكربوهيدرات أفرز عن نفس الفوائد مثل تقليل استهلاك السعرات الحرارية بنسبة 40 %. وكانت دراسات بحثية سابقة قد أظهرت أن التقييد الصارم للسعرات الحرارية يعمل على تحسين قدرة الجسم على التمثيل الغذائي ويطيل العمر لمجموعة كبيرة من الأنواع.

لكن تبين أن إتباع مثل هذا النهج الصارم سيكون أمراً صعباً بالنسبة لمعظم الأشخاص وربما يتسبب في الإضرار بالصحة. وأشار العلماء في تلك الدراسة الجديدة إلى أنهم يتصورون أن تناول كميات صغيرة من البروتين عالي الجودة – وكثير من الكربوهيدرات الصحية – قد يكون أكثر إفادة من الناحية العملية للإنسان.

وأضاف العلماء أن من بين المصادر الجيدة التي يمكن الاعتماد عليها للحصول على ما يلزم من نسب بروتينات ممتازة هي البيض، الحليب، فول الصويا واللحوم البيضاء. واستهلاك كربوهيدرات صحية أمر يعني اختيار أطعمة منها الخضروات والفواكه الطازجة، الحبوب الكاملة والبقوليات، وتجنب السكر المكرر، الخبز الأبيض والمعجنات.

ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية بهذا الصدد عن الباحث دكتور ستيفن سيمبسون، من جامعة سيدني، قوله :" أظهرت النتائج التي توصلنا إليها من خلال تجاربنا على فئران التجارب أن خفض البروتين وزيادة معدل استهلاك الكربوهيدرات أمر يعمل على تحسين الحالة الصحية العامة وربما يعمل على إطالة العمر".

&

&

&

&