يعاني الكثيرون من دوار السفر سواء برا، بحرا أم جوا، إذ يشعر المرء بانقلاب ما في معدته تلحقها الدوخة والغثيان والتعرق وشحوب البشرة وحتى التقيؤ.


&
كل العوارض التي تمنع ملايين البشر من متع التنقل والترحال والسياحة، وتحرمهم من الاستمتاع بجمال الطبيعة واختبار شعور الاستكشاف والمغامرة لها أسباب يمكن التخفيف منها ومعالجتها.

أسبابه:
يعود السبب لخلل تواصلي بسيط بين ما تراه العين وبينما تشعر به الأذن الداخلية. فالشبكة الداخلية المتألفة من الأعصاب والقنوات والسوائل في الأذن الداخلية تدعى "النظام الدهليزي"، وهي المسؤول عن التوازن والحركة.
&
وعندما يتلقى الدماغ رسالة بأن الجسم يتحرك لكن الأذنين ثابتتان أو بالعكس، يصاب الدماغ بالحيرة وتاليا تظهر عوارض الدوار. ويعاني عادة الصغار منه حتى عمر 12، وقد يبقى طوال العمر.
&سبل مكافحته:
الثبات في مقعدك: أغمض عينيك أو انظر في الأفق البعيد لتقلل الاشارات المتوجهة للدماغ بالحركة المحيطة. لا تنظر إلى هاتفك أو الخرائط أو حتى للأسفل إذ قد تزيد العوارض سوءا.
&
الزنجبيل:
يساعد الزنجبيل على الهضم ومكافحة الغثيان إلى جانب خواصه الإيجابية الأخرى. ينصح الخبراء بإذابة ملعقة صغيرة في كوب من المياه وشربها قبل السفر بنصف ساعة.
&
الهواء النقي:
&تجنب الراوائح العبقة كالعطور أو رائحة الوقود أو الطعام خصوصا عندما تكون في سيارة متحركة.
&الوخز بالأبر:
يمكن شراء عصبة خاصة تضغط على الرسغ لمنع الغيثان، في طريقة تحاكي العلاج بوخز الابر الصيني. تسمى هذه الأربطة "Sea Band".
&الدواء
يمكن تناول حبات من دواء "Hyoscine" التي تمنع وصول الرسائل المربكة للدماغ. تؤخذ قبل 30 إلى 60 دقيقة من موعد السفر ويدوم مفعولها حتى 72 ساعة.
&تغلب على نفسك
يتحسن تجاوب الجسم مع دوار السفر كلما تكرر السفر، ففي معظم الأحيان كل ما يتطلبه الأمر القليل من الصبر والكثير من الإرادة للتغلب على أي عائق.

&