أعلن باحثون أنه سيتم توفير علاج جيني لمشكلة الصمم الوراثي البشري في غضون 5 أعوام.


اتضح&ان العلاج الجيني الجديد&للصم&سيمكنه إصلاح الحمض النووي المعيب لتمكين فئران التجارب المصابة بصمم وراثي من استرداد حاسة السمع مرة أخرى. وفي سياق منفصل، أُعلِن عن إجراء شركة نوفارتس الدوائية لتجربة على علاج جيني مشابه بهدف المساعدة على استرداد حاسة السمع لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالصمم سواء نتيجة الإصابة بمشكلة أسفرت عن حدوث تلف أو نتيجة مرض.

ووجدت الدراسة التي جرت مؤخرا، بتمويل من مؤسسة بيرتاريلي، أن الفئران المصابة بصمم سمعي وراثي قد تستشعر الضوضاء بعد استقبال نسخ سليمة من جيناتها المعيبة.
ونقلت صحيفة الدايلي ميل عن علماء قولهم إن جينات الفئران المتحولة تتشابه مع تلك الجينات المسؤولة عن بعض مشاكل الصمم الوراثي البشري، وهو ما فتح باب الأمل أمام إمكانية استخدام تلك الطريقة المبتكرة مع البشر الذين يعانون من نفس المشكلة.

وقال جيفري هولت من مستشفى بوسطن للأطفال إن تلك الطريقة المبتكرة ما تزال بحاجة إلى تبديلات وتغييرات، لكنه عبر عن أمله بأن تبدأ التجارب السريرية في خلال مدة تتراوح ما بين 5 إلى 10 أعوام. وحظيت تلك الطريقة بنتائج سريرية إيجابية خلال الآونة الأخيرة في بعض الحالات التي تتراوح بين أمراض الدم والعمى.

وأضاف توبياس موسر من مركز غوتينغن الطبي الجامعي بألمانيا :" نحن متأخرين نوعاً ما في المجال السمعي، لكني أتصور أننا بدأنا نحرز بعض التقدم الآن. وأرى كذلك أننا نسير الآن بشكل جيد بالنسبة للعلاج الجيني الخاص بمشاكل السمع".

وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى عدم وجود علاجات مصدق عليها في الوقت الحالي لمعالجة مشكلة فقدان السمع التي يعاني منها ما يقرب من 360 مليون شخص ( أو5 % من سكان العالم ). ورغم وجود بعض الأجهزة التي تساعد المرضى على التقاط الأصوات، لكنها لا تحاكي حاسة السمع بصورة طبيعية تامة.

&

&

&

&