أفادت دراسة دولية نشرت نتائجها في مجلة "جورنال اوف كلينيكال اونكولودجي" الأميركية ان الاسبرين يخفض خطر الاصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى أشخاص بدناء مصابين بأعراض لينش التي تعرضهم من الناحية الجينية للاصابة بهذا المرض

فيتوقع ان يصاب حوالى 50 % من هؤلاء الاشخاص بهذا النوع من السرطان على ما اوضح معدو الدراسة التي أجريت في 16 بلدا على نحو الف مشترك يعانون من أعراض لينش تمت متابعتهم على مدى عشر سنوات. وقد تناول الأشخاص ال973 الذين شملتهم الدراسة وكلهم ليسوا بدناء، حبتي اسبيرين في اليوم (600 مليغرام) على سنتين او دواء وهميا.

وأظهرت النتائج ان البدناء لديهم احتمال يزيد 2,75 مرة عن غيرهم للاصابة بسرطان القولون. الا ان هذا الخطر كان نفسه في مجموعة المشاركين الذين تناولوا الأسبرين أكانوا بدناء ام لا.
وقال جون بورن استاذ علم الوراثة السريري في جامعة نيوكاسل الذي اشرف على التجربة السريرية ان "هذه النتائج مهمة لكل الاشخاص الذين يعانون من مرض لينش وكذلك لبقية افراد المجتمع الذين يعانون من مشكلة وزن. هذه الدراسة تشير الى ان تناول الاسبيرين قد يقضي على الاحتمال الاكبر بالاصابة بالسرطان بسبب الوزن الزائد".

وأضاف "البدانة تكثف من الالتهابات في الجسم ويبدو ان الأسبيرين يعطل هذه العملية". ومن المقرر إجراء تجربة سريرية أخرى أوسع تشمل ثلاثة آلاف شخص لاختبار اثار الجرعات المختلفة من الاسبيرين على ما اوضح الباحثون.

الا ان البروفسور بورن نصح بعدم البدء بتناول الاسبيرين بشكل منتظم من دون استشارة طبيب بسبب خطر الاصابة بنزيف في الجهاز الهضمي والقرحة لدى بعض الاشخاص.

&