اكتشف علماء آثار صينيون سورًا جديدًا، لا يقل أهمية في طريقة بنائه عن سلفه "العظيم"، ولكن لا يزيد طوله عن&975 كلم، في وقت يبلغ طول السور العظيم 2400 كلم.
إيلاف - متابعة: من لا يعرف سور الصين العظيم؟ جدار يبلغ طوله 2400 كيلومتر، احد أهم المواقع الأثرية في العالم، ومن عجائب الدنيا السبع، يقصده السياح من مختلف بقاع الأرض، ومؤخرًا قالت مصلحة الفضاء الاوروبية في اعلانها الاخير إن رواد الفضاء يستطيعون رؤية سور الصين العظيم بمجرد العين من الفضاء الخارجي على أن يكون كلا المناخ والضوء مناسبًا.
ولكن المفاجأة تكمن في اكتشاف سور جديد في الصين، حيث أعلن علماء الآثار، ما يمكن أن يطلق عليه "سور عظيم جديد"، وجده علماء صينيون، وهو جدار حجري أثري يمتد على سلسلة جبال "غونغوي" في وسط الصين، ويقول العلماء إن موقع الجدار البعيد، أخفى حقيقة وجوده لفترة طويلة.
يبلغ طول السور الجديد نحو 975 كيلومتراً، ويتكوّن من حجارة صلبة مثبت عليها أبراج مراقبة، وبوابات وحصون وفتحات تبدو واضحة في هيكل السور القديم، ويسير على شكل دائرة حول الجزء العلوي من سلسلة الجبال وليس في خط مستقيم، ما يشير إلى أنه كان جداراً لقلعة، وتثبت طريقة تحصينه أنه كان يشكل جزءًا من موقع عسكري قديم مهم.&
في السور الجديد، جدار فيه بوابات تمتد حتى 7 أمتار، فيه ثقوب وفتحات، تساعد على اغلاق البوابات العملاقة.
ويجري العلماء مقارنة للجدار المكتشف مؤخراً، بسور الصين العظيم، لأنه مصنوع أيضاً من الحجارة المكدسة.
ويعتقد السكان المحليون بأن تاريخ بناء السور يعود إلى عهد أسرة "مينغ" من 1368 إلى 1644 ميلادية، بينما تكشف المنحوتات على حجارة الجدار عن أن أجزاء منه قد أعيد بناؤها بين عامي 1851 و1861.
التعليقات