تسبب انخفاض مبيعات سيارات شركة "كرايسلر فيات" إلى تسريح الشركة نحو 1300 موظف في مصانعها الموجودة بمدينة ديترويت الأميركية.

ومن المقرر أن تبدأ التسريحات بدء من شهر تموز (يوليو) المقبل، بعدما فشلت الشركة في رفع مبيعات سيارة "كرايسلر 200" وتكدسها في معارض السيارات. وانخفض نسبة بيع السيارة 61% في شهر آذار (مارس) الماضي، علماً أن الشركة باعت منها 7500 سيارة فقط الشهر الماضي، وهو أقل من نصف الرقم الذي حققته بآذار من العام الماضي.

وهذا هو التسريح الثاني للشركة بعد موجة 2009 التي تلت الأزمة المالية العالمية، حيث هاجر الذوق الاستهلاكي من السيارات الكبيرة إلى أخرى صغيرة أو عائلية.
وكانت مجلة "تقرير المستهلكين" ذكرت قبل عامين أن كل السيارات الأخرى من نفس الحجم تمتلك أداء أفضل، حيث اشتكى ملاكها من محركها الصغير ومغير سرعاتها المتصلب وعدم تجاوبها بالسرعة المطلوبة.

وحتى الرئيس التنفيذي للشركة سيرجيو ماركيون انتقد السيارة في معرض ديترويت للسيارات، قائلا إنه يبحث عن شركاء لصناعة سيارات أصغر حجما وأفضل أداء.