طوكيو : ضمت ليدي غاغا صوتها إلى دبلوماسيين وشخصيات بارزة أرسلوا تعازيهم إلى اليابان الخميس بمناسبة مرور عشر سنوات على الكارثة النووية التي شهدتها مدينة فوكوشيما إثر زلزال مدمر أعقبته موجات تسونامي عاتية.

ولليدي غاغا متابعون كثر في اليابان التي زارتها المغنية بعد ثلاثة أشهر من كارثة 2011 وأعلنت فيها أن البلاد "آمنة" داعية السياح من كل أنحاء العالم إلى أن يحذوا حذوها.

وقالت ليدي غاغا في مقطع فيديو نُشر على تويتر "كأن ذلك حصل أمس حين شاهدت اللقطات المروعة للزلزال والتسونامي المدمر على نشرات الأخبار وفكرت في نفسي +ماذا يمكنني أن أفعل للمساعدة؟+".

وأضافت في مقطع الفيديو الممتد على دقيقة ونيّف "عندما أنظر وأسمع عن التعافي المذهل لمدنكم الجميلة، أكنّ احتراما كبيرا لليابان ولقوتكم ولطفكم وحبكم لبعضكم البعض".

وفي الفيديو الذي شوهد أكثر من مليون ونصف مليون مرة، رأت النجمة أن تعامل اليابان مع الكارثة التي حلّت بها يبعث الأمل للأشخاص الذين "يكافحون" جائحة كوفيد-19

وقالت "مع ذلك، يمكنني أيضا أن أتخيل أنه لا يزال هناك كثر يكافحون بالألم عاطفيا وعقليا (...) أنا أصلي دائماً من أجلك يا يابان ومن أجل عالم أفضل."

وأنهت رسالتها المصورة بكلمة "أيشيتيماسو" أي "أحبك" باللغة اليابانية، ثم بعثت بقبلة.

وبعد كارثة 2011 التي صُنفت أسوأ حادث نووي في العالم منذ تشرنوبيل وراح ضحيتها حوالى 18500 شخص بين قتيل ومفقود، أطلقت ليدي غاغا حملة لجمع التبرعات وشاركت في حفل خيري لدعم جهود إعادة الإعمار.