جامعات اميركا وبريطانيا هي الأفضل في العالم

لندن: أعلن تصنيف تايمز لجامعات العالم أن معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا هو أفضل جامعة في العالم للعام الرابع على التوالي، فيما احتفظت جامعة هارفرد بالمركز الثاني.

وجاءت جامعة اوكسفورد في المركز الثالث كأفضل جامعة بريطانية متراجعة عن المركز الثاني، الذي اشتركت فيه مع هارفرد في العام الماضي، تليها جامعة ستانفورد الأميركية بالمركز الرابع.

&

تسلقت جامعة كامبردج البريطانية مركزين، من السابع إلى الخامس. وتبوأت المراكز المتبقية بين أفضل 10 جامعات في العالم معهد ماسيشوسيتس للتكنولوجيا وجامعة برنستون وجامعة كاليفورنيا في باركلي وكلية امبريال في لندن وجامعة يال وجامعة شيكاغو.

يبين التصنيف حدوث تحول في "مراكز القوة" باتجاه الشرق الأقصى، إذ سجلت جامعات في الصين وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية تقدمًا ملحوظًا هذا العام، وازداد عدد الجامعات الالمانية ايضًا بين أفضل 200 جامعة في العالم.وتراجعت ثلاث جامعات بريطانيا إلى مراكز أدنى بين أفضل 200 جامعة، فيما اختفت خمس جامعات بريطانية تمامًا من قائمة أفضل 500 جامعة.

ويرى خبراء أن حدوث تحول من الغرب باتجاه الشرق سببه افتقار العديد من الجامعات الغربية إلى مصادر تمويل حيوية. ونقلت صحيفة ديلي تلغراف عن نائب رئيس جامعة اوكسفورد البروفيسور اندرو هاملتون أن مستوى أجور الدراسة يجب أن يكون أقرب إلى الكلفة الكاملة لتعليم الطالب، التي تبلغ في حالة جامعة اوكسفورد 16 الف جنيه استرليني في السنة.

&

بحسب تصنيف تايمز لجامعات العالم، الولايات المتحدة وحدها تتقدم على بريطانيا في عدد الجامعات الأرقى مستوى في العالم. لكن التصنيف يبين ايضًا خروج جامعات بريطانية من قائمة الجامعات النخبوية هذا العام.&

كما يشير التصنيف إلى حدوث تراجع نسبي في مستوى الجامعات الأميركية، رغم هيمنتها على المراكز المتقدمة بين أفضل جامعات العالم بأعداد كبيرة، إذ تراجعت نحو 60 بالمئة من الجامعات الأميركية هذا العام إلى مراكز أدنى وبلغ متوسط تراجعها الاجمالي 5 مراتب.

وعلى النقيض من ذلك، كان العام 2014 "قويًا" لجامعات الشرق الأقصى، إذ ارتفع عدد الجامعات الآسيوية على قائمة افضل 200 جامعة في العالم إلى24 جامعة، بالمقارنة مع 20 جامعة قبل عام. ومن هذه الجامعات جامعتان ضمن أفضل 25 جامعة في العالم، هما جامعة طوكيو والجامعة الوطنية في سنغافورة، كما انضمت إلى قائمة أفضل 200 جامعة جامعتان المانيتان.

وقال فيليب باتي، محرر تصنيف تايمز لجامعات العالم، إن ما لا شك فيه أن دولًا آسيوية مهمة برزت بوصفها قوى كبرى في مجال التعليم العالي والبحوث في العالم، في حين أن الدول التي كانت تقليديًا تتصدر قائمة الجامعات الأفضل، مثل بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، مهددة بفقدان مواقع مهمة في "اقتصاد المعرفة العالمي".&

ويُعَد تصنيف تايمز لجامعات العالم باستخدام 13 مؤشرًا اساسيًا بينها الدخل المتحقق من الأبحاث وتأثير هذه الأبحاث ونسبة اعضاء الهيئة التدريسية إلى عدد الطلاب وعدد الأجانب في الأسرة التدريسية والسمعة والمكانة الأكاديمية.&

&