الأمم المتحدة: دان مجلس الامن الدولي بقوة جريمة القتل "البشعة والجبانة" التي ارتكبها تنظيم الدولة الاسلامية المتشدد بحق متطوع الاغاثة البريطاني آلن هينينغ.

وفي بيان تبناه باجماع اعضائه ليلة الجمعة السبت، قال المجلس ان "الاعمال الوحشية المستمرة التي يرتكبها تنظيم الدولة الاسلامية لن تخيفنا، بل انها ستقوي عزمنا" على التصدي للجهاديين.

وهينينغ (47 عاما) سائق سيارة اجرة متحدر من مانشستر شمال غرب بريطانيا. وهو اب لولدين في سن المراهقة وكان متطوعا انسانيا في سوريا. وقد خطف في كانون الاول/ديسمبر بينما كان يقود شاحنة محملة بالمساعدات الانسانية متوجهة الى مخيم للاجئين السوريين.

وقال المجلس ان "هذه الجريمة هي تذكير مأسوي بالاخطار المتزايدة التي يتعرض لها المتطوعون في المجال الانساني في سوريا. كما انها تظهر مرة اخرى وحشية تنظيم الدولة الاسلامية المسؤول عن الاف الانتهاكات ضد الشعبين السوري والعراقي".

كما طالب البيان بالافراج عن جميع الرهائن الذين يحتجزهم التنظيم المتطرف، وحذر من ان مرتكبي "هذه الاعمال الارهابية المقيتة" سيحاسبون امام القضاء.

وتبنت "الدولة الاسلامية" في تسجيل فيديو الجمعة اعدام هينينغ ردا على الضربات الجوية البريطانية ضد هذا التنظيم في العراق.

وسبق ان اعدم التنظيم الصحافيين الاميركيين جيمس فولي (بث شريط فيديو اعدامه في 19 آب/اغسطس)، وستيفن سوتلوف (2 ايلول/سبتمبر)، وعامل الاغاثة البريطاني ديفيد هينز (13