&مونتريال: اعلن وزير الامن العام الكندي ستيفن بلاني الاربعاء ان السلطات تحقق مع 80 مواطنا ومهاجرا عادوا مؤخرا من مناطق تشهد نزاعات، في مقدمها العراق وسوريا، ويشتبه في انهم قاتلوا في صفوف "جماعات جهادية" هناك ويخططون لتنفيذ اعتداءات في كندا.

وقال بلاني ان "هؤلاء الافراد الخطرين يرغبون بالقيام باعمال ارهابية ويشكلون تهديدا للكنديين"، وذلك خلال جلسة استماع أمام اللجنة البرلمانية للامن العام غداة مصادقة البرلمان على مشاركة كندا في التحالف العسكري الدولي لمحاربة جهاديي الدولة الاسلامية في العراق.

واوضح الوزير ان هؤلاء المشبوهين هم مواطنون كنديون ومهاجرون مقيمون في كندا وانهم متهمون بانتهاك القانون الكندي الذي يجرم المشاركة في انشطة ارهابية في الخارج، مشيرا الى ان الدرك الملكي "يحقق بشأن هؤلاء ويسعى الى وضعهم خلف القضبان حيث هو مكانهم".
&
واضاف ان "هؤلاء الاشخاص يهددون امننا القومي"، مشيرا الى ان الحكومة ادرجت مؤخرا تنظيم الدولة الاسلامية على القائمة الكندية للمنظمات الارهابية المحظورة.
&
وذكر الوزير من جهة اخرى بأن "هناك على الاقل 130 شخصا لديهم علاقات مع كندا ويشتبه بتورطهم بانشطة ارهابية" في سوريا والعراق خصوصا، ولكنهم ما زالوا في الخارج. واكد بلاني ان "الاشخاص المرتبطين بهذه الجماعة الهمجية (الدولة الاسلامية) سيواجهون القانون الكندي بكل مداه"