دنفر: شاركت هيلاري كلينتون الثلاثاء في مهرجان انتخابي دعما لمرشح ديموقراطي الى الانتخابات التشريعية المقررة بعد اسبوعين والتي يعاني فيها الحزب الديموقراطي من تراجع في التأييد تحاول وزيرة الخارجية السابقة تعويضه بشعبيتها الجارفة.

&وفي ضاحية دنفر وضعت كلينتون شعبيتها في خدمة سناتور كولورادو الديموقراطي المنتهية ولايته مارك اودال المهدد بخسارة مقعده امام المرشح الجمهوري كوري غاردنر وقد جعلت من موضوع الحق بالاجهاض ومنع الحمل الدعامة الاساسية لحملتها الانتخابية.
&
وقالت "لا تصوتوا لاولئك الذين يقولون بافتخار انهم لن يقدموا ابدا على تنازل، لا تصوتوا لاولئك الذين لديهم صورة عن المستقبل تشبه بشكل مخيف الماضي".
&
واستغرق خطاب كلينتون حوالى 25 دقيقة وقد خصصته بالكامل للحديث عن الانتخابات التشريعية من دون ان تأتي بتاتا على ذكر الانتخابات الرئاسية التي لم تعلن حتى الآن ما اذا كانت ستخوضها ام لا.
&
وينتخب الاميركيون في 4 تشرين الثاني/نوفمبر كل اعضاء مجلس النواب واكثر بقليل من ثلث اعضاء مجلس الشيوخ. والجمهوريون الذين يهيمنون اصلا على مجلس النواب، يأملون ببسط هيمنتهم ايضا على مجلس الشيوخ الذي تتوقف معركة الفوز به على مقاعد في بضع ولايات بينها كولورادو.
&
واضافت السناتورة السابقة في خطابها ان "هذه الانتخابات مهمة للجميع، ولكنها بالاخص مهمة لنساء كولورادو"، قبل ان تشن هجوما عنيفا على المرشح الجمهوري كوري غاردنر الذي كانت له في السابق مواقف مناهضة للاجهاض.
&
وحذرت المرشحة السابقة للانتخابات التمهيدية الديموقراطية الى السباق الرئاسي من ان "هذا الحق يتعرض اليوم لهجوم في سائر انحاء البلاد، وهو طيلة 40 عاما لم يكن يوما مهددا كما هو اليوم".
&
ولفتت الى انه "اذا تم انكار حقوق النساء او تقليصها فان حقوق الجميع تصبح مهددة".
&
وفي حين هبت كلينتون لنجدة حزبها في الانتخابات التشريعية مدعومة بشعبية جارفة، فان الرئيس باراك اوباما، الذي انخفضت شعبيته الى مستويات تاريخية، يحرص على النأي بنفسه عن الحملة الانتخابية التي دخلت مرحلة الحسم.
&
وفي اطار سعيها لدعم مرشحي حزبها شاركت كلينتون في مهرجانات انتخابية وحملات تبرع في ولايات عدة ابرزها بنسلفانيا وكاليفورنيا وكنتاكي، في حين يتوقع ان تتوجه للغاية عينها لدعم السناتورتان المنتهية ولايتهما عن ولايتي كارولاينا الشمالية ونيو هامبشر، وهما مقعدان يطمح الجمهوريون للاستيلاء عليهما.
&