الطراونة رئيساً لمجلس النواب الأردني لولاية ثانية

&

حصل المهندس عاطف الطراونة، وهو برلماني مخضرم على 79 صوتاً، بينما حصل منافسوه النواب أمجد المجالي على 28 صوتاً ومفلح الرحيمي على 23 صوتاً وحديثة الخريشا على 13 صوتاً، وكانت هنالك ورقتان بيضاء فيما شطبت 3 اوراق.

وأدلى 148 نائباً من أصل 175 بأصواتهم في انتخابات رئيس مجلس النواب الأردني.

&

ودبت فوضى على شرفات مجلس النواب مجرد أن تخطى الطراونة الاغلبية المطلقة للحضور، وهتف بعض الحاضرين "مصاري".."ارفع راسك يا مفلح" في الإشارة إلى المرشح مفلح الرحيمي.

وكان الرحيمي في حالة من الانفعال الشديد حيث اتجه الى شرفات المجلس (حسب موقع عمون الالكتروني)، ووجه اتهامات لعدد من النواب قبل أن يتدخل رئيس الجلسة عبد الكريم الدغمي وبصوت عال أمام شاشات التلفزيون مخاطباً الرحيمي: "لا يجوز وهذا الكلام لا يصدر عنك يا مفلح".

&

وهاجم الرحيمي النائب عبد الهادي المجالي رئيس الكتلة التي ينتمي إليها، (جبهة العمل الوطني)، معتبراً أنه جهوي (إقليمي)، في إشارة الى احتمال دعم المجالي لأحد المرشحين للرئاسة، وهما من أبناء محافظة الكرك التي ينتمي اليها.

كما وجه الرحيمي اتهامات لرئيس الجلسة عبدالكريم الدغمي. كما وجه اتهامات شتى ببيع الوطن والمجلس والاصوات.

&

&

وهنأ رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور، النائب عاطف الطراونة بفوزه برئاسة مجلس النواب.

وقال " كل التهنئة على فوزك، ولقد استمعنا هذا الصباح الى توجيهات القائد ولا تزال في اذهاننا والقائد ينتظر منا الكثير والشعب الاردني ولا مجال على الاطلاق الا للتعاون ".

واضاف النسور: " ان أي بادرة أو قصور يعوق التعاون بين السلطتين اللتين يرأسهما شخص جلالة الملك الذي وجهنا بوضوح الكلمات واصرحها ووضع المجلس والحكومة امام التحديات التي تنتظره، وهي كثيرة والمخاطر جمة والتحديات من اصعب ما مر على المنطقة في هذه الظروف".

&

وختم قائلاً: إن " التحديات كبيرة والحكومة اذ تهنئك وتلتزم التزام الشرف أن تتعاون معك ومع الاخوة النواب في مجلسهم ومكتبهم وكتلهم وافرادهم لما يحقق رجاء الشعب ورجاء جلالة الملك فينا".

&