عرض التلفزيون الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مستقبلًا الأحد سفراء معتمدين في الجزائر العاصمة، في تطمين محلي ودولي بأن الرئيس الجزائري بخير.


بيروت: ظهر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (71 عامًا) على شاشة التلفزيون الجزائري الرسمي الأحد، مستقبلًا عددًا من سفراء الدول، ومنهيًا بذلك جدلًا فرنسيًا - جزائريًا امتد منذ الجمعة مساء، حول نقله إلى مستشفى مختص في فرنسا.

استقبالات تطمينية

فقد استقبل بوتفليقة لؤي محمود طه عيسى، سفير دولة فلسطين، مستلمًا منه أوراق اعتماده. كما استقبل سفيري السودان ومالي، فظهر في وضع صحي جيد، متحدثًا إلى ضيوفه.

كان الهدف من بث هذه اللقطات على شاشة التلفزيون الجزائري تطمين الرأيين العام المحلي والدولي بشأن وضعه الصحي، ودحض ما تناقلته وكالات الأنباء عن سوء وضعه الصحي.

وهذا تكتيك يلجأ إليه بوتفليقة في كل مرة تثار المخاوف والأقاويل حول صحته.

ونشرت رئاسة الجمهورية الجزائرية الأحد الأجندة الخاصة بنشاطات بوتفليقة لهذا الأسبوع، وتتضمن سلسلة من الاستقبالات لعدد من سفراء الدول المعتمدين في الجزائر. كما يرتقب أن يترأس اجتماعاً لمجلس الوزراء الثلاثاء المقبل، على أن يستقبل الأربعاء المقبل الرئيس التركي طيب رجب أردوغان، الذي يقوم بزيارة رسمية الى الجزائر.

لا توضيح

كانت تقارير فرنسية أكدت أن بوتفليقة نقل الجمعة إلى مستشفى دالمبرت المختص بعلاج أمراض القلب والأوعية والشرايين، وأن دخوله المستشفى تم وفق تحضيرات مسبقة وليس بصورة طارئة، وتم تخصيص طابق كامل لإقامته. وقالت إنه عائد السبت إلى بلاده.

ورفضت الرئاسة الجزائرية تقديم أية توضيحات بهذا الخصوص.

وقالت معلومات متداولة إن الطبيب الذي عالج بوتفليقة في عيادة دالمبرت هو البروفيسور الجزائري الأصل بن عبيد، بعد جلطة دموية أصابته في نيسان (أبريل) 2013.