تظاهر نحو عشرة الاف شخص في مدينة دريسدن الالمانية مساء الاثنين للمطالبة بتشديد قانون حق اللجوء، في حين سار حوالى تسعة الاف في تظاهرة اخرى تعارض ذلك، بحسب وكالة الانباء الالمانية.

ازاء التوقعات بان يبلغ عدد طالبي اللجوء رقما قياسيا في العام الحالي في المانيا، تحاول حركة "مواطنون اوروبيون ضد اسلمة البلاد" منذ اسابيع تنظيم "تظاهرات الاثنين" في انحاء البلاد مشابهة لتلك التي اسقطت جدار برلين قبل 25 عاما.

وهذا الاثنين بدا ان تظاهرة دريسدن (جنوب) فقط لقيت نجاحًا. ففي دوسلدورف (غرب) نزل 400 شخص فقط الى الشوارع، في حين أعلن عن الفين بحسب المصدر. وانتشر 1200 شرطي في دريسدن. وسارت التظاهرات من دون حوادث، وقبض على ثلاثة من المعارضين لحق اللجوء لفترة وجيزة بعدما القوا مفرقعات نارية.

ودعت الكنائس والمركز الاسلامي المحلي والطائفة اليهودية والجمعيات الطلابية الى التظاهر ضد التظاهرة التي تطالب بتشديد قانون اللجوء. وتأتي التظاهرات بعد الكشف عن ان المانيا كانت الوجهة الرئيسة للهجرة العام 2012 في اوروبا، والثانية عالميًا بعد الولايات المتحدة باستقبالها في ذلك العام 400 الف شخص.

وتتوقع المانيا ان تستقبل 230 الف طالب لجوء العام 2015 بحسب المكتب الفدرالي للهجرة واللاجئين. وفي السنة الحالية، تتوقع المانيا الوجهة اولى لطالبي اللجوء في اوروبا استقبال اكثر من 200 الف اي 60 في المئة اكثر من العام الماضي.

&