الدوحة: اعتبر محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية القطرية&أن مؤتمر الناتو وأمن الخليج، الذي عقد اليوم احتفالًا بالذكرى العاشرة لمبادرة إسطنبول للتعاون، فرصة ليتعرف مسؤولو حلف الأطلسي ومجلسه الأعلى إلى وجهات نظر ورؤى دول المبادرة، وهي دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة الكويت.

وأضاف في تصريح للصحافيين في ختام المؤتمر أن الاجتماع كان بمثابة فرصة كذلك للتعرف إلى مدى رضا دول المبادرة في ما أنجزته المبادرة والبحث في فرص جديدة للتعاون. وأوضح أن المؤتمر قد بلور مجموعة من الأفكار والمقترحات، من بينها إطلاق حوار رفيع المستوى بين الجانبين من أجل تطوير مستوى التعاون، وذلك من ضمن قائمة من الاختيارات، التي يتيحها حلف الناتو، وعددها 700 خيار ومقترح، والعمل على تطويرها وتطبيقها على أرض الواقع، من خلال تبادل المعلومات والخبرات والتمارين المشتركة وغيرها من الأمور التي من شأنها تطوير المبادرة في صورة أكثر فعالية.

وقال في هذا الصدد إن من ضمن المقترحات تسمية المبادرة بـ"مبادرة التعاون بين حلف الناتو ودول الخليج". وأعرب محمد بن عبدالله الرميحي عن أمله بأن تقدم أطراف المبادرة مقترحات تلبّي احتياجات الأطراف المختلفة.