انقرة: اعلن الرئيس التركي الاسلامي المحافظ رجب طيب اردوغان الاثنين انه سيترأس اجتماعا للحكومة في كانون الثاني/يناير المقبل، في خطوة غير مسبوقة لرئيس دولة في التاريخ التركي الحديث.

ويتهم اردوغان بالتسلط، وكان رئيسا لوزراء تركيا بين 2003 و2014 قبل انتخابه رئيسا في اب/اغسطس الماضي.

ورغم ان الدستور التركي الحالي يضع السلطة التنفيذية بين يدي رئيس الوزراء، اعرب اردوغان مرارا عن رغبته في مواصلة الامساك بزمام الحكم حتى لو اقتضى ذلك تعديل الدستور.

ودعا اردوغان الى ولاية رئاسية "مختلفة عن سابقاتها" مع صلاحيات اكبر بعد ان كان المنصب الرئاسي شرفيا حتى الان وفقا للدستور.

وقال اردوغان للصحافيين انه سيترأس الاجتماع في 19 من كانون الثاني/يناير المقبل في قصره الرئاسي الجديد المثير للجدل في انقرة.

واكد للتلفزيون "سأجتمع مع الوزراء في 19 من كانون الثاني/يناير وساترأس اجتماع الحكومة".

ويوجه المعارضون انتقادات حادة الى اردوغان مشيرين الى جنون العظمة لديه وتسلطه الاخذ في الازدياد.

وعين اردوغان وزير خارجيته السابق احمد داود اوغلو رئيسا للوزراء.

ومن المقرر اجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في حزيران/يونيو 2015. ولم يخسر حزب العدالة والتنمية اي انتخابات منذ تسلمه الحكم في تشرين الثاني/نوفمبر 2002.