واشنطن: أعلنت شركة مقرها تكساس ان 20 من موظفيها، هم 12 ماليزيًا وثمانية صينيين، كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية الماليزية، التي فقدت اثناء رحلة بين كوالالمبور وبكين السبت وعلى متنها 239 شخصًا.

وقال غريغ لوي رئيس مجلس ادارة شركة quot;فريسكيلquot; المتخصصة في صناعة الموصلات الكهربائية في بيان ان quot;اهتمامنا ينصب حاليا بالكامل على موظفينا وعائلاتهم. نحن نفكر ونصلي من اجل أولئك الذين تأثروا بهذا الحادث المأساويquot;.

والطائرة التي كانت تقوم بالرحلة ام اتش 370 وتقل 227 مسافرًا من 14 جنسية، منهم 153 صينيا على الاقل و38 ماليزيا وسبعة اندونيسيين واربعة فرنسيين وثلاثة اميركيين، اضافة الى طاقم من 12 فردا، فقدت الاتصال مع برج المراقبة في مكان بين شرق ماليزيا وجنوب فيتنام، من دون ان توجه اي نداء استغاثة وفق شركة الخطوط الماليزية.

وطائرة البوينغ 777-2000 الموجودة في الخدمة منذ ما يفوق الاحدى عشرة سنة، والتي كان يفترض ان تصل الى بكين في الساعة 6:30 بالتوقيت المحلي (22,30 ت غ الجمعة)، اختفت في الساعة 2:40 بالتوقيت المحلي (18,40 ت غ الجمعة) بعد حوالى ساعتين على اقلاعها من كوالالمبور، كما افادت الشركة التي تتعامل مع قبطان هذه الرحلة منذ 1981.

واذا ما تحطمت الطائرة كما بات مرجحًا، فسيكون هذا اسوأ حادث لطائرة بوينغ 777 التي تعرّضت لحادث واحد مميت خلال 19 عاما لدى سقوط ثلاثة قتلى في مطار سان فرنسيسكو في تموز/يوليو 2013.

واذا ما تأكد تحطمها فسيكون هذا ايضا اسوأ كارثة جوية دامية تتعرض لها طائرة ركاب منذ 2001، لدى وقوع حادث لطائرة ايرباض آي-300 لاميركان ايرلاينز اسفر عن 265 قتيلا في الولايات المتحدة.