قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بأن بلاده تقبل فقط بأي اتفاق مع القوى الكبرى يحترم حقوق الشعب الإيراني.


تحادث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الأحد، مع منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي البارونة كاثرين اشتون التي وصلت الى طهران، السبت.

وقال ظريف إن إيران عازمة على الوصول الى اتفاق، والامر يتعلق بالتزام الطرف الآخر بتعهداته، اذ إن إيران تقبل فقط الاتفاق الذي يحترم حقوق الشعب الإيراني. وهذه أول زيارة لإيران تقوم بها أشتون والأولى لأي مسؤول سياسة خارجية للاتحاد الأوروبي منذ عام 2008.

وتتركز محادثات اشتون على عدد من القضايا على رأسها البرنامج النووي الإيراني قبل انعقاد جولة جديدة من المحادثات بين إيران والقوى العالمية. ومن المقرر أن تعقد الجولة القادمة من المحادثات بين إيران والدول الست في فيينا في 17 مارس آذار.

أهمية قصوى

وتولي وسائل الإعلام والصحف الإيرانية أهمية قصوى لزيارة أشتون حتى أن بعض وسائل الإعلام المقربة من الإصلاحيين وصفتها بأنها quot;إنجازquot; للرئيس حسن روحاني الذي فاز في الانتخابات التي جرت في يونيو حزيران متعهداً بمزيد من الإنفتاح تجاه الغرب.

وكانت إيران توصلت مع القوى العالمية الست التي تمثلها اشتون إلى اتفاق موقت في جنيف في تشرين الثاني (نوفمبر) يستهدف إنهاء الأزمة المستمرة منذ نحو عشر سنوات بشأن الأنشطة النووية لطهران.

ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي عن نائب وزير الخارجية عباس عراقجي قوله: quot;بالطبع سيتم بحث القضية النووية أثناء زيارة أشتونquot;. وفي مسعى للبناء على الاتفاق الموقت الذي بدأ تنفيذه في 20 يناير/ كانون الثاني تحاول إيران والقوى العالمية الست التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول أواخر يوليو تموز.