القاهرة: قتل مسلحون مجهولون اليوم خمسة جنود مصريين على مشارف القاهرة. وقال التلفزيون المصري إن المسلحين فتحوا النار على كمين للشرطة العسكرية ما ادى إلى مقتل خمسة من أفرادها.
يأتي ذلك في الوقت الذي نجح فيه خبراء المتفجرات في إبطال مفعول قنبلتين تم زرعهما بجوار كمين الشرطة العسكرية بعد إطلاق الرصاص على أفراده.
وقال مصدر أمني مسؤول، إنه تم وضع القنبلتين داخل حقيبة وتم ضبطهما للانفجار حال قيام قوات الشرطة بمعاينة الحادث والتعامل معه.
وقال مصدر طبي لوكالة quot;انباء الشرق الأوسطquot; إن 5 أشخاص قتلوا صباح اليوم جرّاء قيام مجموعة من العناصر المسلحة باقتحام كمين للشرطة العسكرية بشبرا الخيمة، مشيراً إلى أن القتلى جميعهم من العسكريين الذين يؤدون الخدمة العسكرية.
وأضاف المصدر أنه quot;تم نقل جثث الشهداء للمستشفيات وجارٍ حصر المصابين، كما تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف لموقع الحادث لنقل أي حالات أخرىquot;.
وفي السياق عززت أجهزة الأمن في القليوبية تواجدها في موقع الحادث، وتم إجراء عدد من التحويلات المرورية وتغيير خط سير السيارات إلى الطرق الجانبية ومنع دخول أي سيارات إلى المنطقة.
واشار اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية، الى ان خبراء المفرقعات يتعاملون الآن مع الأجسام الغريبة التي زرعها المسلحون في منطقة مقر الكمين.
ويأتي الهجوم بعد يومين على هجوم شنه مسلحون على حافلة عسكرية في العاصمة وادى الى مقتل جندي. وقد شن مسلحون عدة هجمات استهدفت قوات الامن منذ عزل الجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو.
ووقعت معظم الهجمات في سيناء لكن في الاشهر الماضية وسع المسلحون نطاق عملياتهم لتصل الى العاصمة ودلتا النيل.
وحمّلت الحكومة المصرية جماعة الاخوان المسلمين المسؤولية عن معظم هذه الهجمات لكن الجماعة نفت اي ضلوع لها فيها.
لكن الهجمات الاقوى وبينها تفجير سيارة في مقر للشرطة في القاهرة واسقاط مروحية عسكرية للجيش في سيناء تبنتهما جماعة انصار بيت المقدس الجهادية الموالية للقاعدة التي تنشط في سيناء.
ومنذ عزل الجيش في 3 تموز/يوليو لمرسي اول رئيس منتخب في البلاد بعد سقوط نظام مبارك، قتل حوالى 1400 شخص معظمهم من انصار مرسي واوقف الاف الاسلاميين اغلبهم من الاخوان المسلمين، حيث يخضع قادتهم حاليا للمحاكمة.
التعليقات