بغداد: دانت الولايات المتحدة الاثنين مقتل صحافي عراقي كان مدير تحرير اذاعة quot;العراق الحرquot; السبت، وطلبت من العراق فتح تحقيق ومعاقبة المسؤول عن مقتل مدير الاذاعة التي تمولها واشنطن.

وقتل الصحافي محمد البديوي برصاص ضابط في جهاز حماية الرئيس العراقي عند حاجز المجمع الرئاسي في منطقة الجادرية وسط بغداد.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية ماري هارف quot;نحن قلقون جدا للظروف المحيطة بمقتله وندعو الحكومة العراقية الى فتح تحقيق كامل حول هذا الحادث كما نطالب بمحاكمة المسؤول عن هذه الجريمةquot;.

وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية اوضح لوكالة فرانس برس السبت ان quot;الاعلامي محمد البديوي قتل على يد ضابط برتبة نقيب في قوة حماية المجمع الرئاسي في الجادرية بعد مشادة كلامية بينهماquot;.

ويقع مكتب اذاعة quot;العراق الحرquot; التي تمولها الحكومة الاميركية داخل المجمع الرئاسي في الجادرية.

واكد صحافي يعمل لحساب الاذاعة لفرانس برس ان الضابط الذي اطلق النار على البديوي ينتمي الى قوات البشمركة المسؤولة عن حماية الرئيس جلال طالباني.

والبديوي الذي يحمل دكتوراه في الاعلام، كان يعمل استاذا في كلية الاعلام في الجامعة المستنصرية في بغداد ويشغل منذ 2006 منصب مدير تحرير الاذاعة التي تبث من بغداد منذ العام 2003.

واضافت هارف ان quot;مقتل شخص بريء هو دائما امر مؤسف. ان مقتل صحافي هو جريمة نكراء لانه يضرب ركنا اساسيا في الديموقراطيةquot;.