ظهرت الشيخة موزة المسند في المغرب، مكذبة الشائعات عن وضعها وزوجها رهن الإقامة الجبرية في الدوحة.


دبي: لا تزال الشيخة موزة المسند، والدة أمير قطر، تحظى باهتمام إعلامي كبير، على الرغم من تراجع دورها السياسي والاجتماعي منذ تقلد ابنها الشيخ تميم بن حمد مقاليد الحكم في قطر.

وتعاظمت متابعة وسائل الاعلام تحركات الشيخة موزة، بعدما تواترت انباء عن وضعها وزوجها الامير القطري السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رهن الاقامة الجبرية في أحد القصور في الدوحة، على يد حركة تحرير قطر.

تبديد الشائعات

وبدد ظهورها في مدينة فاس المغربية هذه الأقاويل، إذ ظهرت برفقة الأميرة للا سلمى، زوجة العاهل المغربي محمد السادس، وهما تقومان بزيارة خاصة للمدينة العتيقة، رافقهما انتشار أمني كثيف في محيط الرياض في حي البطحاء.

وقد تنقلتا في مدينة فاسوسط وسط ترحيب الاهالي. فتبددت الشائعات التي انتشرت إثر اندلاع خلافات حادة بين اعضاء الاسرة المالكة في قطر، والتي قالت أيضًا إن الشيخة موزة وضعت في مكان آمن، خشية موجة احتجاجات شهدتها الدوحة.

بدأ ينهار

هذا وتحدثت التقارير عن استمرار التحركات الشعبية في قطر. وقالت حركة تحرير قطر إن الشعب القطري لبى النداء، quot;ونزل في مسيرات وتظاهرات تطالب بإسقاط عائلة آل ثاني، التي يمثلها تميم ونظامه العميل، يوم الأحدquot;. وأضافت: quot;هذا اليوم هو يوم الشرف والعزة للشعب العربيquot;.

وأشارت الحركة في تدوينة عبر صفحتها على موقع فايسبوك الإثنين إلى أنها حققت المكاسب المعنوية والمادية الكثيرة، quot;وأصيب النظام بالتصدع، وبدأ ينهار، ولدينا أنباء مؤكدة عن قيام الحرس الأميري بأخذ الشيخة موزة، وأهم الشخصيات في العائلة، إلى مكان ما مجهول حتى الآن، ووصلتنا رسائل تأييد ومعلومات عن اجتماع 25 أميرًا من كبار قبائل وعائلات قطر للاتفاق ومبايعة أمير جديد بدلًا من تميم، ومن عائلة أخرىquot;.