سجلت وزارة الصحة السعودية وفاة أول مسؤول بسبب فيروس "كورونا"، وهو أيمن حمدان سيمي (45 عامًا) الأخصائي المخبري ورئيس قسم الدم في مستشفى الملك فهد في جدة.


الرياض: فيروس كورونا لا يرحم، ولا يفرق بين مسؤول ومواطن، حتى أنه لا يخاف مكافحيه، بل يسعى بدأب للتغلب عليهم. وها هو يسجل هدفًا كبيرًا في مرمى السلطات الصحية السعودية بتسببه بوفاة أول مسؤول صحي في المملكة، هو أيمن حمدان سيمي، الأخصائي المخبري ورئيس قسم الدم في مستشفى الملك فهد في جدة.
&
ثلاثة اسابيع من الصراع

وكان سيمي (45 عامًا) يعمل في المستشفى منذ ربع قرن تقريبًا، قضى نصف هذه المدة مشرفا على وحدة أمراض الدم في المختبر المركزي فيه. وأصيب بفيروس كورونا، فأودع في غرفة العناية الفائقة، مصارعًا الفيروس ثلاثة أسابيع. لكنه فارق الحياة السبت، بعدما أصيب بفشل كلوي.

وزار وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه ذوي الفقيد سيمي في منزلهم لتعزيتهم. وطالب ذوو المتوفى بتكفل الدولة بأكثر من 50 ألف ريال يطالبهم بها مستشفى خاص في جدة بدلًا للعلاج الذي تلقاه سيمي اثناء مرضه.
&
وقف استيراد الإبل

وفي سياق كورونا نفسه، أوقف تجار المواشى في السعودية استيراد الإبل من& موردين في السودان والصومال وإثيوبيا، وقرروا إبقاءها فى محاجر تلك الدول، كإجراء احترازي لحين وضوح الرؤية حيال فيروس كورونا.

&وأرجع مستثمرو المواشي أسباب التوقف إلى عدم قدرة التجار على تغيير نوع المواشي المستوردة، ولتداخل موسم سوق الإبل في السعودية مع شهر رمضان وموسم الحج.

وكانت وزارة الصحة السعودية أعلنت ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية إلى 115 شخصًا، من أصل 421 أصيبوا به في السعودية منذ أيلول (سبتمبر) 2012. وافاد الموقع الالكتروني للوزارة ان العدد الكلي للاصابات ارتفع إلى 414، قضى منهم 115 شخصًا، مواطنين ومقيمين.
&