جسم فضائي غريب يحلق في سماء افغانستان فوق أحد المعسكرات الخاصة بحركة طالبان يشن هجومًا على المعسكر ويسفر عن اندلاع النيران فيه. وقد اعتبر الحادث بمثابة دعم للحكومة الافغانية التي تتحضر لاستلام زمام المبادرة في حماية الامن في البلاد، بعد انسحاب القوات الدولية نهاية العام الجاري.


أشرف أبوجلالة من القاهرة: أثار مقطع فيديو التقطه أفراد من قوات البحرية الأميركية التي&لا تزال موجودة في أفغانستان حالة من الجدل الكبير على شبكة الإنترنت، بعد أن أظهر أن ثمة شيئًا غامضًا في الجو، يبدو كما لو كان صحناً طائراً، يحوم فوق أحد المعسكرات الخاصة بحركة طالبان، ليشن بعدها هجوماً مفاجئاً يسفر عن اندلاع النيران بالمعسكر.

والمقطع قيل إن جنوداً أميركيين قاموا بالتقاطه في أفغانستان خلال شهر آذار/ مارس الماضي. وقالت صحيفة الدايلي ميل البريطانية إن احد هؤلاء الجنود قام بتصويره أثناء وقوفه بجوارعمود وأظهر جسماً غريباً مثلث الشكل يحلق في السماء.

وأثناء متابعة الجنود لذلك الجسم الغامض، بدأ يتحرك ببطء صوب الموقع الذي ظهر&فيه بالفيديو، قبل أن تخرج ومضات مكتومة على ما يبدو بلا صوت من أسفل الجسم.

وبعدها بثانية، سُمِعَت أصوات انفجارات ضخمة، حيث اتضح أن ذلك الجسم الفضائي المخيف قد استهدف ذلك المعسكر، لتنبعث مجموعة من أعمدة الدخان الكثيفة التي تسببت لاحقاً في حجب الرؤية عن ذلك الجسم.

وبعد أن انجلى الدخان، حاول الجندي الذي قام بتصوير الحادثة أن يُقرِّب الصورة على ذلك الجسم الفضائي، ليتضح له أنه لا يشبه أيًا من الطائرات الآلية الأميركية المعروفة.

وعلَّقت صحيفة الدايلي ميل على تلك الواقعة بتأكيدها أنها ربما جاءت في وقتها لدعم الحكومة في أفغانستان، حيث تتأهب معظم القوات الدولية هناك للانسحاب في نهاية العام الجاري، وسط مخاوف من عدم جهوزية الجيش والشرطة للقيام بالمهمة الخاصة بحماية البلاد من الجماعات الإرهابية حتى الوقت الراهن.

ورغم مرور عِقد من الحرب منذ الغزو الذي قادته أميركا لأفغانستان والإطاحة بنظام طالبان، إلا أن البلاد&لا تزال بوتقة للتطرف، واضطهاد المرأة وتجارة الهيروين.