القاهرة: قال المرشح الرئاسي المصري حمدين صباحين إن الانتخابات المقبلة "ستكون نزيهة، مستبعدًا أن تكون لدى أحد القدرة على تزويرها، واعتبر أن مطالب "الثورة المصرية" تتمثل في أن تدير الطبقة الوسطى مع العمال والفلاحين البلاد، مكررًا دعوة منافسه المشير عبدالفتاح السيسي إلى المناظرة العلنية.

وقال صباحي، خلال جولة انتخابية له الأحد في محافظة البحيرة، إن كل "إرهابي" سيواجه بـ"الحديد والنار". أما أصحاب الآراء السلمية فسوف يفرج عنهم حال وصوله إلى الرئاسة، لافتًا إلى أن مصر "لا مستقبل لها الا باستئصال الإرهاب وإنهائه وتجفيف منابعه على أن يستكمل ذلك بالقضاء على الفساد والاستبداد".

وبحسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن صباحي فقد ذكر الأخير أن تحقيق أهداف الثورة يعني "أن مصر لن يبيت فيها جوعان أو مهون وأن يكون العامل والفلاح والحرفي وأصحاب الطبقة الوسطى هم من يملكون البلاد ويديروها"، مضيفًا أنه في حالة نجاحه "سيعتبر في رقبته كل فقير في مصر حتى أخذ حقه".

وشدد صباحي على أنه لن يقبل في حالة فوزه بالرئاسة أن يضطهد أي مواطن مصري "سواء كان قبطيًا أو فقيرًا أو امراة أو صاحب رأي،" مؤكدًا المساواة بين الجميع من دون تمييز أو تفرقة، وأن مصر "لن تعود إلى الوراء"، ونفى ما يتردد حول عدم مساندة أجهزة الدولة له في حالة نجاحه، مؤكدًا "ثقته في مؤسسات الدولة وحياديتها".

وطالب صباحي أن تعقد مناظرة بينه وبين المرشح الرئاسي المنافس له عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن المناظرة حق أصيل للشعب المصري مثلما يحدث في جميع الدول المتقدمة، على حد تعبيره.

&