منذ الصغر، يعلموننا أن الكلب أوفى صديق للإنسان. لكن تبين اليوم أن ليس كل علم في الصغر نقش في الحجر... فها هنا طفل كاد يقضي عليه كلب، لولا قطته الشجاعة الوفية.


لوانا خوري من بيروت: هاجمت قطة كلبًا شرسًا كان يحاول جر طفل، بينما كان يلهو بدراجته في بيكرسفيلد في ولاية كاليفورنيا. قفز الكلب على الطفل، وأمسك بساقه بين فكيه محاولًا جره نحو الشارع، ولم يدر أن قطة سوداء سترده على أعقابه خالي الوفاض، وستطارده بعيدًا عن الطفل، التي أسرعت أمه لنجدته.

أصيب الطفل بجروح طفيفة في ساقه، وكتب والده روجر تريانتافيلو في تعليقات مرفقة بالتسجيل المصور: "الحمد لله لم يحدث ما هو أسوأ... ابني بخير".

وقالت شرطة بيكرسفيلد إن الأسرة التي تملك الكلب سلمته إليها بعد الهجوم الذي وقع بعد ظهر الثلاثاء، فوضع في الحجر البيطري، وقالت للشرطة إنه لا يحب الأطفال أو الدراجات.