تحت التهديد بالقتل، أعيد انتخاب الأسد رئيسًا لولاية ثالثة. عرض فني قدمه ناشطون سوريون وفرنسيون في ليون لينقلوا للعالم حقيقة ما جرى من وجهة نظرهم، فصوبوا أسلحتهم وهددوا الناخبين للتمديد لرئيس أباد شعبه بالغاز السام والبراميل المتفجرة.
حيان الهاجري من الرياض: لأن بشار الأسد تحدّى الإرادة الدولية جمعاء، وأجرى انتخابات في أقل من نصف سوريا، وصفها العالم بالمهزلة، ارتأى سوريون وفرنسيون أن يقدموا مهزلة الأسد على أرض الواقع في فرنسا، ليحضوا العالم على رؤية حقيقة ما جرى ويجري في سوريا. فقدموا عرضًا فنيًا في الشارع، حول مهزلة الانتخابات السورية التي تمت تحت التهديد بالقتل، للتمديد لرئيس أباد شعبه بالغاز السام والبراميل المتفجرة.
أقيم العرض الفني في مدينة ليون الثلاثاء الماضي، بالتوازي مع الانتخابات السورية، وارتدى فيه الناشطون ملابس بيضاء ملطخة بالدم، وتوجهوا للإدلاء بأصواتهم في صناديق انتخابية، بينما أدى آخرون أدوار عناصر الأمن السوري، فصوبوا أسلحتهم وهددوا الناخبين، في تمثيل لما يحصل في سوريا.
في الحقيقة، فاز الأسد في انتخابات الدم السورية، وفي العرض، انتهى الأمر بقهر جديد، بدم مباحٍ، وبحرية مستباحة.
&
التعليقات