انتشرت على جدران باريس ملصقات دموية تسخر من بشار الأسد صبيحة انتخابات ستعيده رئيسًا على أنقاض بلد هدمها وقتل شعبها.


حيان الهاجري: إستيقظت العاصمة الفرنسية باريس اليوم على ملصقات علّقت على الجدران، تصور&رئيس النظام السوري بشار الأسد بلباسه العسكري، وخلفه دمار وعبارات بالفرنسية تعني "أمل سوريا" و"بشار الأسد"، رمي عليها سائل أحمر يرمز إلى دماء مئات آلاف السوريين الذين قتلهم نظام الأسد وأعوانه، في رسالة ساخرة من الانتخابات الرئاسية التي تجري اليوم في سوريا.

أمل سوريا

أعلن ناشطون من الفنانين السوريين والفرنسيين، أطلقوا على مجموعتهم اسم "أمل سوريا"، مسؤوليتهم عن هذه الملصقات، التي قدمتها على أنها "دعابة تتماشى مع دعابة ما يسمّى بالانتخابات السورية".

وظهر المصوّر الفرنسي فلوريان سيريكس والفنان السوري دينو أحمد علي والإعلامي السوري عمّار عبدربّه على محطة "اي تيلي" الفرنسية، وهم يضعون الملصقات في شوارع باريس، ومنها جادة الشانزيليزيه الشهيرة وعلى ضفاف نهر السين بالقرب من برج ايفل.

روح مرحة!

في البداية، ظنّ بعض الفرنسيين أن أنصار بشار الأسد في العاصمة الفرنسية هم من علقوا الملصقات، ولم يفهموا الروح المرحة الموجودة في الملصق.

وكان منظمو هذه العملية أصروا في بياناتهم على الإنترنت على خفة الروح في رسالتهم، قائلين: "من الصعب التعامل مع هذا الانتخاب بشكل جدي، والطريقة الأنسب للوصول الى قلب الباريسيين ولفت نظرهم إلى ما يجري في سوريا من جرائم وتوقيف وتعذيب وسجن معارضين".

&