الامم المتحدة: أعلنت الامم المتحدة الاربعاء فتح تحقيق داخلي بعد اتهامات مفادها ان البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور (مينود) قللت من اهمية التجاوزات التي ترتكبها القوات السودانية في دارفور (غرب السودان).

وجاءت هذه الاتهامات على لسان متحدثة سابقة للبعثة هي عائشه البصري وقد نشرتها عدة وسائل اعلام منها خصوصا المجلة الاميركية "فورين باليسي".

وحسب المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك فان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "قلق جدا من الاتهامات الخطيره بحق مينود". وتتعلق الاتهامات بان البعثة "لم تكن تبلغ بشكل دقيق ما يجري على الارض في دافور" وبانها تخلت في "بعض الحالات المحددة" في مهمتها عن حماية المدنيين او انها ارتكبت اخطاء في ادارتها.

وقال المتحدث ان بان "الحريص على تحسين نتائج مينود" هو "عازم على اتخاذ كل التدابير اللازمة من اجل تصحيح اي خطأ". وهو طلب من الامانة العامة للامم المتحدة ان تجري "في مهلة شهر" مراجعة نتائج كل التحقيقات والطلبات المتعلقة بمينود منذ منتصف العام 2012.

وكانت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسوده قد طلبت منتصف حزيران/يونيو من الامم المتحدة التحقيق حول اتهامات ضد مينود.