أعلنت وزيرة الدولة البريطانية سعيدة وارسي، أول امرأة مسلمة تتولى هذا المنصب في بريطانيا، استقالتها الثلاثاء في تغريدة على تويتر قالت فيها إنه لم يعد بوسعها "تأييد سياسة الحكومة" من النزاع الدائر في غزة.
نصر المجالي: أعلنت البارونة سعيدة وارسي، الوزيرة في وزارة الخارجية البريطانية استقالتها من منصبها احتجاجاً على سياسة لندن بشأن الحرب في غزة.
وقالت وارسي في حسابها على موقع تويتر إنها "لا تستطيع بعد الآن تأييد سياسة الحكومة بشأن غزة". واضافت: "بعميق الحزن كتبت اليوم إلى رئيس الوزراء، وقدمت استقالتي. إذ لا أستطيع بعد الآن تأييد سياسة الحكومة بشأن غزة".
وتولت البارونة في السابق رئاسة حزب المحافظين البريطاني، وكانت أول سيدة مسلمة من أصول باكستانية في مجلس الوزراء عندما تولى ديفيد كاميرون رئاسة الوزراء في 2010.
وفي الحكومة البريطانية حالياً ثلاثة وزراء مسلمين آخرين جميعهم من أصول آسيوية. وقد نشأت وارسي وتربت في ديوسبري في غرب يوركشر، واشتغلت بالمحاماة قبل دخول عالم السياسة. ونالت لقب (الليدي)
وخفض منصب وارسي من وزيرة في مجلس الوزراء إلى منصب وزيرة بوزارة الخارجية في عام 2012. وتولت رئاسة قسم المعتقدات والجاليات في الوزارة.
ويشار في الختام، إلى أن البارونة وارسي وهي إحدى بنات خمس لأسرة باكستانية مهاجرة كانت تخرجت من جامعة ليدز، ثم عملت في مكتب الادعاء البريطاني، قبل أن تؤسس مكتبها الخاص لخدمات المحاماة.
التعليقات