وعد وزير العدل الاميركي اريك هولدر الثلاثاء سكان بلدة فرغسن (وسط) بكشف كل ملابسات مقتل الشاب الاسود مايكل براون برصاص شرطي ابيض، في حادث اشعل منذ وقوعه قبل عشرة ايام احتجاجات عنيفة وتوترات عرقية.

وهولدر، الوزير الاسود، سيزور الاربعاء هذه البلدة الواقعة في ولاية ميزوري بناء على توجيهات الرئيس باراك اوباما. وعشية الزيارة قطع "وعدًا" بان يكون التحقيق في هذه القضية "كاملا ونزيها ومستقلا"، لافتًا في المقابل الى انه "سيستغرق وقتا".

واضاف "لكي تبدأ عملية المصالحة يجب قبل كل شيء ان تتوقف اعمال العنف في شوارع فرغسن"، مؤكدا ان هذه الاعمال التي نسبها الى مجموعة صغيرة من الاشخاص الآتين من خارج فرغسن "تسيء كثيرا الى قضية العدالة بدلا من ان تفيدها". والثلاثاء خيّم هدوء حذر على بلدة فرغسن بعد ليلة جديدة من الاضطرابات ذات الطابع العنصري اسفرت عن اصابة ستة اشخاص بالرصاص واعتقال 31.

ومساء تجمع مئات المتظاهرين، رافعين لافتات، ومطلقين هتافات مطالبة بالمساواة في تعامل الشرطة مع المواطنين من مختلف الأعراق. وجرت التظاهرة بهدوء تحت انظار عدد قليل من عناصر الشرطة الذين وقفوا بعيدًا مرتدين لباس قوات مكافحة الشغب.

ومنذ مقتل الشاب الاسود مايكل براون في التاسع من اب/اغسطس برصاص شرطي ابيض تشهد هذه البلدة اضطرابات واصبحت بؤرة للتوتر العنصري الذي يشهده المجتمع الاميركي. وتقام مراسم جنازة براون الاثنين المقبل، بحسب ما اعلن بنجامين كرامب احد محامي العائلة في تغريدة نشرها الثلاثاء على حسابه على موقع تويتر، مشيرا الى ان تفاصيل الجنازة ستعلن لاحقا. بدوره قال انتوني غراي، وهو ايضا احد محامي عائلة براون، ان الجنازة ستكون "عامة"، وسيشارك فيها "زعماء وطنيون" لم يحددهم.

&