مونروفيا: اعلن الامين العام لنقابة العاملين في المؤسسات الصحية الجمعة ان فيروس ايبولا بات منتشرا في كل المناطق في ليبيريا بعد اكتشاف حالات في جنوب شرق البلاد قرب الحدود مع ساحل العاج. وصرح جورج وليامز لوكالة فرانس برس "كانت المنطقة الاخيرة في منأى من فيروس ايبولا".

وليبيريا الدولة الاكثر تأثرا بفيروس ايبولا في غرب افريقيا. وقال وليامز "سجلت وفيتان في غبوكون-جيلي المعروفة بغوفرمنت كامب في ولاية سينوي. انها مدينة منجمية حيث يستخرج الذهب بطريقة تقليدية بالتالي انه مكان مكتظ".

وهذه المدينة الواقعة عند تخوم ولايات سينوي وغران كرو وغران جيديه في جنوب شرق البلاد تجذب العديد من تجار الذهب من كل انحاء البلاد وحتى من ساحل العاج. وقال المسؤول الصحي في المنطقة جورج داودا ان اصابة مؤكدة بايبولا سجلت فيها.

وصرح داودا لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي "بدأنا حملة توعية هنا في غبوكون-جيلي لاننا نشتبه بتفشي الفيروس بسبب هذه الاصابة المؤكدة". وبحسب وليامز "احضر احد سكان المدينة من بومي (ولاية شمالية معزولة حاليا) تقنيا لاصلاح منشار. عندما وصل اصابته وعكة وقرروا معالجته في المنزل لكنه توفي".

واضاف النقابي "بما انه كان مسلما دفن على الفور. وبعد يومين اصيب احد الشخصين اللذين كانا ينامان في المنزل بوعكة وتوفي بعد يومين ودفن". وتابع "عندما اصيب الشخص الثالث بوعكة قرروا التوجه الى العاصمة الاقليمية غرينفيل لابلاغ السلطات الصحية. واخذت عينة من دمه واظهرت النتيجة انه يحمل فيروس ايبولا".

وادى ايبولا الى وفاة 1350 شخصا على الاقل بينهم 576 في ليبيريا و396 في غينيا و374 في سيراليون وفقا لاخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية حتى 18 اب/اغسطس.