&تواصل مصر جهودها الحثيثة من أجل وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين وقدمت مقترحا جديدا وافقت عليه الفصائل في غزة، بدوره اعلن نتانياهو أن الحرب ستستمر حتى تحقيق أهدافها.


غزة: أعلن زياد النخالة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن الفصائل الفلسطينية وافقت على مقترح مصري لوقف إطلاق النار لمدة غير محددة. فيما لا زالت إسرائيل مترددة في الإعلان عن موقفها من الاقتراح.
&
والجهود المصرية تتزامن مع استمرار الغارات على قطاع غزة، كما تتعرض البلدات والمدن الإسرائيلية لرشقات من الصواريخ والقذائف التي تطلق من القطاع.
&
وبدوره اكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، في لقاء له الأحد مع القناة الثانية في التلفزيون الإيراني، انه لا جدوى في المفاوضات في القاهرة، قائلا: "نعتقد أن المفاوضات مع إسرائيل غير مجدية. نحن نعرف أعداءنا وهم لم يمنحوننا أي شيء حتى الآن ولن يمنحوننا شيء. أثناء المفاوضات لم تسلمنا إسرائيل الأراضي، إلا بالضغط والقوة".
&
من جانبه، اعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو ان هذه الحرب ستكون طويلة وستتواصل حتى "تحقيق اهدافها
&
وقال نتانياهو في تصريحات بثتها الاذاعة العامة ان "عملية الجرف الصامد ستستمر حتى تحقيق اهدافها (...) وهذا قد يستغرق وقتا" في اشارة الى العملية العسكرية التي بدأت في 8 تموز/يوليو الماضي.
&
واضاف "حماس تدفع، وستواصل دفع الثمن باهظا للجرائم التي ترتكبها".
&
وقال نتانياهو "ليس هناك ولن يكون هناك اي حصانة لاي شخص يطلق النار على السكان الاسرائيليين وهذا ينطبق على كل قطاع وكل الحدود" في اشارة الى سقوط صواريخ اطلقت من لبنان واخرى من سوريا.
&
ولم يشر نتانياهو اطلاقا الى المفاوضات غير المباشرة مع الفلسطينيين التي تعقد في القاهرة ولا الى الدعوة المصرية السبت الى الطرفين لاستئنافها بعد ان كانت علقت بسبب انهيار التهدئة الاخيرة.
&

الجهود مستمرة للتوصل لاتفاق وقف اطلاق نار في غزة
واكد مسؤولون فلسطينيون الاثنين ان الجهود مستمرة في سبيل التوصل لاتفاق وقف اطلاق نار في قطاع غزة، مؤكدين انه مرتبط بتحقيق المطالب الفلسطينيين.

وقال المتحدث باسم حركة حماس سامي ابو زهري لوكالة فرانس برس "الجهود مستمرة للتوصل الى اتفاق" دون اعطاء مزيد من التفاصيل.

ومن ناحيته، اكد& المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي داود شهاب لفراس برس ان "نجاح الاتصالات التي تجري لاعلان وقف اطلاق النار مرتبط بتحقيق المطالب الفلسطينية".

وشدد شهاب على ان "المطالب الفلسطينية واضحة وثابتة".

وقال مصدر فلسطيني قريب من المفاوضات في القاهرة ان الوفد الفلسطيني الموحد برئاسة عزام الاحمد "بانتظار الرد الاسرائيلي على الورقة التي قدمها الوفد الفلسطيني" قبل انهيار التهدئة الاخيرة الثلاثاء الماضي مضيفا "هذا ما ابلغناه للاخوة في مصر الذين يبذلون جهودا مكثفة للتوصل لاتفاق في ظل التعنت الاسرائيلي".

وتركز هذه الورقة على "وقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر واعاد اعمار قطاع غزة والمجال البحري للصيد يبدأ بتسعة اميال ثم الى اثني عشر ميلا" بحسب المصدر.

واشار المصدر الى ان "القضايا الخلافية يستأنف الوفد الموحد مناقشتها بعد شهر من التوصل لاتفاق مع الاحتلال" ذاكرا من هذه القضايا "الميناء والمطار وجثامين الشهداء والاسرى بما في ذلك الاسرى النواب والمحررين في صفقة شاليط الذين تم اعتقالهم منذ بدء العدوان والدفعة الرابعة" من الاسرى الفلسطينيين المتفق على اطلاق سراحهم.

وقال مصدر "هناك موافقة دولية منذ سنوات طويلة لانشاء الميناء، اما المطار الذي دمره الاحتلال فمن الطبيعي ان يتم اعادة بنائه".

ورفض متحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الادلاء باي تعليق حول ذلك.
&

&

ايران تعتزم تسليح الفلسطينيين ردا على مسالة طائرة الاستطلاع الاسرائيلية

صرح قائد عسكري ايراني رفيع الاثنين ان ايران تعتزم تسليح الفلسطينيين ردا على ارسال اسرائيل طائرة استطلاع الى ايران تم اسقاطها.

وقال قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الجنرال امير علي حاجي زاده "سنسرع تسليح الضفة الغربية ونحتفظ بالحق في أي رد"، في تصريح اورده الموقع الرسمي للحرس الثوري سباه نيوز، غداة اعلان قوات النخبة اسقاط طائرة استطلاع اسرائيلية فوق منشأة نطنز للتخصيب في وسط ايران.

واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مساء الاحد ان فلسطينيا قتل في غارة اسرائيلية على حي التفاح شرق غزة مما يرفع عدد القتلى الاحد الى 17 قتيلا فلسطينيا في القطاع بحسب المصدر.

&وكان الجيش الاسرائيلي وزع السبت منشورات ووجه رسائل نصية الى سكان غزة لدعوتهم الى "منع الارهابيين من استخدام منازلكم لانشطتهم والابتعاد عن اي موقع تنشط فيه منظمات ارهابية"، محذرا من ان اي منزل يشتبه به "سيكون هدفا". واكد ان "حملة الجيش الاسرائيلي لم تنته. احذروا".
&
ولا يبدو ان هناك اي مؤشرات الى وقف وشيك لاطلاق النار من اي من الجانبين ليتاح للمفاوضين العودة الى القاهرة من اجل البحث في تفاصيل تهدئة طويلة.