يقوم الأطفال في النروج بخنق بعضهم البعض حتى يسقطوا فاقدين للوعي، وهو ما يجعل المختصين يحذرون من مخاطر هذه اللعبة التي تُسبب أضراراً&للدماغ وقد تؤدي للسكتة القلبية.
حذر تقرير صدر حديثاً في النروج من خطر انتشار تلك اللعبة التي بدأت تلقى رواجاً خلال الآونة الأخيرة في أميركا، وتحمل اسم "لعبة الاختناق"، والتي يشارك فيها أطفال بعمر 10 أعوام ويحاولون خنق بعضهم البعض حتى يسقطوا فاقدين للوعي.
&
حيث بدأ يحذر المدرسون العاملون في مختلف المدارس النروجية من خطر انتشار تلك اللعبة هناك لأنها قد تؤدي في الأخير إلى وقوع وفيات، على غرار ما حدث&أخيرًا في الولايات المتحدة، حيث مات هناك ما لا يقل عن 82 طفلاً بسبب تلك اللعبة.
&
ودقت المدارس الواقعة في مدينة فلورو النروجية ناقوس الخطر بعدما انتبهت إلى أن طلابها يمارسون تلك اللعبة الخطرة. ونقلت وسائل إعلام نروجية بهذا الصدد عن غير نابستاد، مدير إحدى المدارس الثانوية في فلورو، قوله: "تلك اللعبة غاية في الخطورة ويتعين علينا أن نتصدى لها على الفور منعاً لوقوع حالات وفاة".
&
وقالت طالبة تدعى لوفيس ريكدال جنسن، 14 عاماً، إن تلك اللعبة شائعة إلى حد بعيد في المدارس الثانوية والإعدادية والصفين الخامس والسادس في المدارس الابتدائية.
&
وأضافت لوفيس، وهي عضو بجمعية MOT الخيرية التي تكافح عنف الشباب، أن أصل اللعبة هو الولايات المتحدة، وفكرتها هو خنق أحد الطرفين للآخر حتى التعرض لحالة فقدان في الوعي، وهو ما يفترض أن يمنح الأطفال حالة كبيرة من البهجة والسعادة، غير أن المشكلة الحقيقية هي أن اللعبة قد تتسبب في حدوث تلف بالدماغ.
&
من جانبه، قال دكتور داغ ران فالتي في مدينة فلورو: "حين يفقد الدماغ الأوكسجين، فإن ذلك يتسبب في الإضرار بخلايا الدماغ ومن ثم التعرض لسكتة قلبية".
&
وقال هجورديس نيكولين أوستيربو، مدير مدرسة يتريبيغدا في بيرغن، إنه سمع من قبل عن تلك اللعبة، قبل بضع سنوات، أثناء فترة عمله كمدير في مدرسة أخرى. وحينها كانت تتلخص فكرة اللعبة في حبس النفس أطول فترة ممكنة أو قيام أحد الطفلين بخنق بعضهما البعض إلى أن يفقد نفسه بصورة تامة، وهو ما يجب التصدي له.
التعليقات