انقرة: دعا الرئيس التركي الاسلامي المحافظ رجب طيب اردوغان الدول الاوروبية الثلاثاء الى مكافحة ظاهرة الاسلاموفوبيا ومنع التظاهرات المعادية للاسلام بدلا من محاولة "اعطاء دروس" لتركيا.

وقال في كلمة امام سفراء تركيا في انقرة "انه لامر مؤسف ان يحاول الاتحاد الاوروبي اعطاء دروس لتركيا بدلا من العمل على حل المشاكل الجدية التي تواجهه".

واضاف ان "الاسلاموفوبيا تشكل تهديدا جديا لاوروبا. واذا لم يتم حل هذه المشكلة، واذا اخذت الشعبوية القادة الاوروبيين رهائن، فستكون هناك اعادة نظر في منظومة القيم الاوروبية".

وتاتي تصريحاته غداة تظاهرة جمعت اكثر من 18 الف شخص في مدينة دريسدن الالمانية بدعوة من جمعية مناهضة للهجرة تحت شعار معارضة "اسلمة الغرب".

وناشد اردوغان بروكسل "مراجعة سياستها حيال تركيا" متهما اياها بالمماطلة في ملف انضمام انقرة الذي يراوح مكانه.

كما توجه الرئيس التركي الى سفراء بلاده داعيا اياهم الى تمثيل بلد قوي وواثق من نفسه.

وقال في هذا السياق "تركيا ليست بلدا بامكان اي كان اتهامه والاشارة اليه بالاصبع بشكل متعجرف، ومن اعتاد على ذلك يجب ان يتخلى عنه".

واضاف ان من "يوجه النصائح الى تركيا يجب ان يدرك انه يواجه تركيا جديدة تركيا كبيرة باقتصادها وديموقراطيتها وسياستها الخارجية".