تبحث ولاية أوكلاهوما قانونًا يمنع على المواطنين من الجنسين تغطية الرأس، للحد من النشاط الإجرامي المقنّع، لكن سمحت بذلك أثناء هطول المطر، وفي عيد هالوين.


إيلاف - متابعة: تبحث سلطات ولاية أوكلاهوما الأميركية منع اعتمار الرجال القلنسوة وتغطية النساء رؤوسهن لأسباب أمنية، على أن تصل غرامة مخالفة القرار إلى 500 دولار. لكن هذا الحظر يُرفع أثناء هطول المطر، وخلال الاحتفال بعيد "البربارة"، الذي يتنكر فيه الناس.

ملابس ممنوعة
وقالت صحيفة "الإمارات اليوم"& إن&القانون الجديد يدخل حيّز التنفيذ في&شباط (فبراير) المقبل، على أن يطبق في الأماكن العامة، وبذلك تصبح الألبسة الشبابية التي راجت في السنوات الأخيرة في الولايات المتحدة ممنوعة.
وكانت الولاية شدّدت إجراءاتها إزاء ارتداء غطاء الرأس في العشرينات من القرن الماضي، عندما ظهرت حركة "كيو كلوكس كلان" العنصرية، وكان أفرادها يلبسون ثوبًا أبيض طويلًا ويعتمرون قلنسوة كبيرة تغطي الرأس والجزء الأعلى من الوجه.
&
منعًا للاعتداءات
وبدأ البحث في حظر تغطية الرأس بعد ورود شكاوى ضد أشخاص يخفون أنفسهم ليرتكبوا جرائم السرقة والاعتداءات الجسدية.
يقول السيناتور دون بارينتون إن الهدف من المشروع هو جعل الأماكن العامة أكثر أمانًا، من خلال التأكد من أن الأشخاص لا يخفون هوياتهم بشكل أو بآخر لغايات إجرامية.
وأشار السيناتور، الذي أطلق مشروع القانون، إلى عدد كبير من الاعتداءات، ارتكبها أشخاص يرتدون سترات بأغطية الرأس.

استثناءان
ويستثني القانون الجديد حالتين يمكن أن يرفع فيهما الحظر، خلال سقوط المطر أو في عيد "هالوين"، كما يستثني اللباس الديني والأغطية الواقية في الورشات والمصانع.
ويقول منتقدو هذا القانون المثير للجدل إن السلطات ستجد صعوبة في تطبيق القانون في الأماكن العامة، بسبب هذه الاستثناءات. كما رأى رواد المواقع الاجتماعية في المشروع الجديد تركيزًا على عرق معين، في إشارة إلى الأميركيين السود.
&