واشنطن: كشف تعرض حساب القيادة العسكرية الاميركية في الشرق الاوسط على تويتر الاثنين ضرورة "تعزيز" الامن المعلوماتي في الولايات المتحدة، كما قال الرئيس باراك اوباما الثلاثاء، معتبرا ان اتفاقا مع الجمهوريين حول هذا الموضوع ممكن.
&
وقال اوباما لدى بدء اللقاء في البيت الابيض مع قادة الكونغرس ان "الهجمات ضد سوني وقرصنة حساب تويتر من قبل جهاديين امس (الاثنين) يدلان على العمل الواجب القيام به في القطاعين العام والخاص لتعزيز امننا المعلوماتي".
&
واضاف اوباما الذي كان جالسا بين الرئيس الجمهوري لمجلس النواب جون باينر والزعيم الجديد للغالبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونل "اتفقنا على انها مسألة يمكننا العمل عليها معا للتوصل الى قوانين".
&
وخلال اللقاء الاول مع زعماء الكونغرس منذ تولي الجمهوريين زمام الامور اعرب اوباما عن الامل في "العمل كفريق" مقرا بان هناك خلافات حول عدة مواضيع. وذكر التجارة العالمية واصلاح النظام الضريبي من المواضيع التي يمكن التوصل الى تسوية مع الجمهوريين بشأنها.
&
وكشف البيت الابيض الثلاثاء اقتراحا جديدا يرمي الى زيادة جمع المعلومات عن الحوادث والتهديدات المعلوماتية في القطاع الخاص حيال السلطات الاميركية وفرض حصانة على المؤسسات التي تتقاسم معلومات خاصة مع الحكومة الفدرالية.
&
وسيمنع هذا الاجراء ايضا بيع معلومات مالية مسروقة (مثل ارقام بطاقات الائتمان او الحسابات المصرفية) وسيرغم المؤسسات على ابلاغ زبائنها في حال القرصنة.
&
وقال البيت الابيض في بيان ان المشروع "سيحسن التعاون وتقاسم المعلومات في القطاع الخاص".
&
وسيتطرق اوباما الثلاثاء الى هذا الموضوع خلال زيارة الى المركز العملاني للرد على التهديدات المعلوماتية.
&
وفشلت محاولات الاصلاح السابقة امام معارضة الذين يعتبرون ان مثل هذه القوانين تزيد قدرات السلطات الفدرالية على المراقبة. ويقول العديد من المحافظين انهم يعارضون انشاء ما يسمونه بالبيروقراطية الجديدة.
&
لكن القرصنة الاخيرة لمواقع التواصل الاجتماعي للقيادة الاميركية الوسطى وسوني زادت الضغوط على الكونغرس والبيت الابيض لتبني قوانين جديدة.
&