جنيف:&اعلنت الامم المتحدة في بيان ان الجولة الثانية من الحوار بين الليبيين المنعقد في جنيف انتهت الثلاثاء في "اجواء ايجابية".
واضاف البيان ان المشاركين ناقشوا طيلة يومين موضوع "تشكيل حكومة وحدة وطنية وبرنامجها والية اتخاذ القرارات ومعايير اختيار اعضائها".
&
وشهد الثلاثاء هجوما مسلحا على فندق في طرابلس ما يكشف مجددا هشاشة الوضع الامني في العاصمة الليبية.
وبعد ان فجر المهاجمون المسلحون سيارة مفخخة امام فندق كورنثيا اقتحموه وقتلوا تسعة اشخاص بينهم خمسة اجانب كانوا داخله وامامه.
&
ونقل مركز سايت لمراقبة المواقع الاسلامية ان الفرع الليبي لتنظيم الدولة الاسلامية تبنى مسؤولية الهجوم.
وقال دبلوماسي لوكالة اي تي اس السويسرية ان ثلاثة من المشاركين ال17 في الحوار سيبقون الاربعاء في جنيف للمشاركة في طاولة مستديرة ستضم ممثلين عن اطراف عدة لمناقشة اجراءات ثقة بين الاطراف.
&
واضاف الدبلوماسي ان هذه العملية السياسية يجب ان تتوسع لاحقا لتضم قادة المجموعات المسلحة خلال الاسابيع القليلة المقبلة. ويمكن ان يجري هذا اللقاء الجديد في جنيف ايضا او في ليبيا.
ودعا المشاركون في حوار جنيف الى "هزم الارهاب" الامر الذي لا يمكن تحقيقه الا في اطار "ليبيا موحدة ومتوافقة"، كما دعوا الى التقيد بوقف اطلاق النار.
&
وكان برناردينو ليون الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة ورئيس بعثة الامم المتحدة في ليبيا شدد الاثنين على "الروح الايجابية" التي سادت الحوار في جنيف.
وقال "انا واثق ان الليبيين الذي يشاركون في الحوار والذين سينضمون اليه كما آمل، لديهم الرغبة الكبيرة بالتوصل الى اتفاق وتجاوز الازمة".
&
وكانت الجولة الاولى من الحوار جرت ايضا في جنيف في الرابع عشر والخامس عشر من كانون الثاني/يناير الحالي.
وشاركت الحكومة المعترف بها دوليا في حوار جنيف كما شارك عدد من معارضيها، الا ان الحكومة المنافسة التي تتخذ من طرابلس مقرا لم تشارك في هذا الحوار.
&
وتسيطر قوات فجر ليبيا على طرابلس وهي ائتلاف من مجموعات مسلحة غالبيتها اسلامية. واقامت هذه القوات حكومة موازية في طرابلس بعد ان طردت منها الحكومة المعترف بها دوليا.
&