&أكد رئيس الإئتلاف السوري خالد خوجة، ومؤسس الجيش السوري الحر، العقيد المنشق رياض الأسعد، "على ضرورة العمل لتحرير سوريا من الإحتلال الروسي".

جواد الصايغ من نيويورك: يبدو أن المعارضة السورية، بجناحيها، السياسي والعسكري، متفقة على اعتبار التدخل العسكري الروسي في سوريا، احتلالا ينبغي العمل جديا للتخلص منه.
ومع دخول الغارات العسكرية الروسية على أهداف تابعة لمقاتلي المعارضة، وجبهة النصرة وداعش، يومها الثالث، أعلن رئيس الإئتلاف السوري المعارض، خالد خوجة، أنهم سيتعاملون مع الوجود الروسي على أنه احتلال لسوريا.
&
الخداع الروسي للمجتمع الدولي
وقال الخوجة في تصريحات لشبكة (سي ان ان)، "نحن نرى الانتهاك الروسي كاحتلال، ونملك الحق المشروع لمقاومة وتحرير سوريا من هذا الاحتلال"، متابعا "الروس&يخدعون المجتمع الدولي،&منذ البداية&قالوا إنهم كانوا يريدون الحفاظ على تماسك سوريا وعلى مؤسسات الدولة، ولكنهم منذ البداية وهم يدعمون بشار الأسد&من أجل قتل المزيد من المدنيين والتخلص من المعارضة".
&
قتيل واحد للجيش الحر
وأضاف، "الروس بالأمس قصفوا بشدة مناطق ريفية في حمص مكتظة بالمدنيين، وفقط هدف واحد قتل فيه مقاتل من الجيش الحر أما الـ35 الآخرون كانوا جميعهم من المدنيين، وهجمات اليوم في إدلب استهدفت الجيش الحر، "مشيرا" إلى انهم &يكذبون على المجتمع الدولي وهم يدعمون بشار الأسد من أجل قتل المزيد من المدنيين وللتخلص من المعارضة المعتدلة".
&
دعوة إلى إتحاد الفصائل الثورية
وفي السياق نفسه، دعا&مؤسس الجيش السوري الحر، رياض الأسعد، "جميع الفصائل الثورية في سوريا إلى الاتحاد في مواجهة الغزو الروسي"، وتابع خلال كلمة مصورة نُشرت مساء أمس الخميس إنه "وفي كل يوم تتكشف مواقف وادعاءات الدول اللا أخلاقية تجاه شعبنا".
&
الإبقاء على الأسد
وأضاف: "يستظل العدو الروسي في سماء بلادنا، وهو يصول ويجول بمكره وكذبه وخداعه؛ بحجة أنه يحارب تنظيم الدولة، والحقيقة أنه يحارب السوريين السنة"، مضيفا "هدفهم أصبح واضحا، وهو الإبقاء على الطاغية، قاتل الأطفال والشيوخ والنساء، وإعادة تأهيله ونظامه؛ للبقاء على سدة الحكم في سوريا والتحكم بمصيرها" داعيا "جميع المكونات الثورية والجهادية إلى النفير العام لصد الغزو الروسي، و قض مضاجعه".
&
الصبر والثبات
وتوجه إلى الفصائل العسكرية قائلا، "ندعو جميع قادة الفصائل للترفع في قادم الأيام عن ملذات المناصب والسلطة، وبإذن الله قادرون على طردهم وتحرير سوريا من رجسهم"، مطالبا،"جميع الثوار بالصبر والثبات في الحرب ضد النظام وحلفائه الروس، والروافض".
&