كابول: اعلنت منظمة اطباء بلا حدود في بيان اليوم السبت ان مركز العلاج التابع لها في مدينة قندوز، التي استعادها الجيش الافغاني من حركة طالبان، اصيبت "باضرار جسيمة" في قصف ليلي اسفر عن مقتل ثلاثة من افراد طاقمها، و"قد يكون" في اطار ضربة اميركية.

وقالت المنظمة ان اكثر من ثلاثين شخصا من افراد طاقم المسشتفى فقدوا بعد هذه الضربة. وعند وقوع القصف كان في المستشفى 105 مرضى وطاقم من ثمانين شخصا من الافغان والاجانب.

واعلن حلف شمال الاطلسي ان غارة جوية اميركية "قد تكون" اصابت المستشفى. وقال في بيان ان "القوات الاميركية شنت غارة جوية على مدينة قندوز عند الساعة 2,15 بالتوقيت المحلي (...) ضد افراد يهددون (قوة الحلف)".& واضاف ان "الغارة قد تكون ادت الى اضرار جانبية للمنشأة طبية"، مؤكدا ان "تحقيقا يجري في الحادث".

وقدم المركز الطبي لاطباء بلا حدود مساعدة اساسية إلى السكان في قندوز منذ الاثنين عند استيلاء حركة طالبان على المدينة والهجوم المضاد الذي شنته القوات الافغانية لاستردادها. وهو المستشفى الوحيد في المنطقة الواقعة في شمال افغانستان القادر على معالجة المصابين بجروح خطيرة. وقال مدير العمليات في هذه المنظمة غير الحكومية الطبيب بارت بانسنز ان "اطباء بلا حدود عالجت 394 جريحا منذ الاثنين (...) وهذا الهجوم صدمنا".